تحية من القلب لثعلب بريطانيا السيد المحترم جورج غلُوي … صديق العرب صديق الفلسطينين صديق الاحرار في مقابلته الاخيرة عندما لم يقبل البقاء في ندوة يديرها اسرائيلي فانسحب وقال انا لا اعترف باسرائيل ..؟؟
سايس بيكو بطلها الكل يعرف بريطانيا وامريكا ولكن ماذا خسرت بريطانيا وماذا ربحت امريكا …
بعد انهيار سوق الاسهم البريطاني على يد عائلة روتشيلد لم يبقى لبريطانيا سوى انها قبلة للسواح ..
والامبراطورية التي غربت عنها الشمس…. مثلما كان قول ( هارون الرشيد ) عندما ينظر للغيوم اينما تمطرين سوف يسقط المطر على ارضي هكذا دارت الايام على امة الجزيرة التي وصفها غاندي والتاريخ اذا حدث شجار بين سمكتين تكون بريطانيا هي السبب وهذا ما يحدث في البحر اما البر في الارض فلقد استعمرت العالم كله من خلال الجيوش المباشرة والجيوش الغير مباشرة ( الكركة )والهندوس والباكستانين وجيوش الاخوان والسلفيين وكل جيوش اللحية الاسلامية انا ابدو من المعجبين بالانكليز ولكن انا اقول الواقع الحقيقي لماذا حدث .
جورج لويد رئيس وزراء بريطانيا في القرن العشرين 1918 قال لا اريد سوى العراق وهو يعلم اذا احتل العراق
مسقط شرق العرب فثقافة وادي الرافدين ثقافة الهلال الخصيب يعني كل حضارات الشرق العربي سوريا الكبرى ( سوريا فلسطين لبنان ) وسوف يكون الجسر سهلا للعبور الى مصر والسودان .
اذن تنازل شارب الجعة الانكليزي عن اهم مصدر لرزقه وهو ما يسميه الشرق الاوسط المصطلح السياسي لبلدان العرب الهلالية ولهذا اليوم ظهر الهلال الاصفر الامريكي المعادي لبريطانيا الهلال الشيعي ؟
مسرحية من اربعينات القرن العشرين اسمها ( اغمضي عينيك و تذكري بريطانيا) الذي يفهمها او يعرفها يعرف بان الانكليز لا يتخلون عن التفاحة في الجنة فكيف يتخلون عن التفاحة في الارض وهي المنطقة الواقعة شمال البصرة ( القرنة ) ملتقى ( دجلة والفرات ) وهي بلغة اخرى عشق النهرين واغلى منطقة في العالم فلقد سكنها البشر قبل (10000 ) سنة قمرية – شمسية
مدام تاتشروبلير كانت مهمتهم دفع امريكا للهواية وكان الثمن العراق العودة او اللا عودة الكنز في الهلال الخصيب ومركزه العراق … الانكليز لديهم عادة عندما يخرجون من بلد ما يقوم الحاكم بالدوران بالسيارة وهذا اعلان رسمي منهم سوف نعود .
هذا لم يحدث في العراق فلقد خرجوا بعد انقلاب عبد الكريم قاسم ولهذا تاخرت العودة مرة اخرى لعدم التقييد بالتقاليد وعودة الانكليز للعراق حتمية ولكنها سوف تكون خطأ قاتل لان الوحيد الذي يستطيع ان يحكم العراق هو الله وحده . انا لا ابالغ في هذا فعجينة البشر صنعت في تلك الحديقة المسماة والجنة هي جنائن بابل معناها الحديقة ..وهذا العجين المتمرد فيه ملح زيادة رغم في قلبه كل السكر هذا العراق وهذا ما لم يفهمه العالم …
العراق مثل خلطة السكر عندما تذوب تصبح شراب طيبا ..وعندما يذوب الملح يصبح الطعام زكيا .
ونعود بقاربنا بالسيد المحترم غلوي باشا هو فارس بريطاني متحضر يريد اعادة العظمة لبلده بريطانيا واخراج رعاة البقر وصدقوني انا لست ضد الشعب الامريكي فهم في النهاية شعب مثلنا قد اوصفه بالتالي حلم جميل ولكن عندما استيقظ لم يتذكر الحلم عكس الحالة الانسانية لقد غيبوا الشعب الامريكي وحولوه الى رامبوا …
غلُوي زار العراق ايام الحصار وهذا بموافقة الحكومة لقد تم طرده من البرلمان واسس حزب الاحترام للتقرب من العرب واهم مهمه لتلك الشخصية المميزة هو جسر العودة للمنطقة …
العراقيين والعرب اليوم يريدون التخلص من امريكا باستثناء عرب االمياه الخليجية ( عرب آيدل ) .
لقد باعت بريطانيا المستعمرات وخدام المستعمرات الاخوان واليوم انقلبت على مسمار جحا …
اليوم الكراهية موجودة لخدم المعبد الامريكي الذي يمثلهم الكاهن الاول (مسترمرسي ) …ابسامته تذكرني بالفقمة وهو سيكون كبش الفداء في مصر بعد ان سيطر عليها القهر الاقتصادي وسياسة التجويع والتخريب سوف تعود يوما مثلما فقدنا الامل في كل تلك الامة من ( عرب ايدل ) ثقافة تفاهة الجزيرة ولكن الامة التي سكنت عبق التاريخ ستعود يوما لان عبق التاريخ ريحان تاريخي ومسمار ثقافي لا يمكن قلعه .. ان مهمتكم ارجاع بريطانيا لعزها السابق ولكن يجب ان تعلم بان الشعوب ليست ضدك انت ولكن ثقافة العرب صعبة جدا .. فالعرب مثل النهر الذي لا يسير معه يغلبه التيار زمن الاستعمار ولى واللا الابد الجرح عندما يلتئم يترك اثرا في الجسد .
حياكم الله ولكن كاصدقاء فلقد كفر العرب بكل شيء بعد ان اصبحو جياع .
رسالتي لكم اكنسوا الاخوان لكي تكونوا اخوان ..صنعتم هذا الصنم مهمتكم ان تكسروه … التاريخ يقول ( امم سادت ثم باءت ) …..
ولكن عندما يكتمل القمر يتكحل في عيون العرب فهي مشيئة الله فصلي معنا في دين الجاهلية … الاسلام اذا كنت تريد العودة ..
غلًوي في النهاية تلك رسالة احترام لك فقط وصدقني نحن احرار ولن يكون روبن هود سيدنا فالسيد روبن هود هو الشاعر العربي شاعر الصعاليك ( عروة بن الورد )
هل فهمت الرسالة ……
تحياتي لأخي غلًوي في الاسلام