رمضان القامشلي: حتى تسعينيات القرن الماضي ، لم تكن الحياة العامة تتأثر في شهر رمضان، ولم نكن نلحظ مظاهر الصوم، لجهة حركة المرر والاسواق التجارية والمطاعم والخدمات . بعد غلبة العنصر المسلم وتنامي ظاهرة التدين والتشدد الديني الاسلامي ، اليوم (فترة الفطور )،كأننا في “قندهار” أفغانستان، ولسنا في عروسة الجزيرة السورية، شل تام للحياة العامة في القامشلي “منع تجول” غير معلن ( باستثناء الأحياء والمناطق المسيحية). في السنوات الأخيرة (حرجاً أو مجاملة وربما نفاقاً) ، تحت شعار “تعزيز التآخي والعيش المشترك” بدأت كنائس القامشلي تقيم “مأدبة إفطار رمضانية” لمشايخ المسلمين ومشايخ
ووجهاء العشائر العربية والكردية ولشخصيات رسمية حكومية في المدينة..
سليمان يوسف