قال المخرج “رفيق رسمى” رئيس لجنة الإعلام بحزب المصريين الأحرار، فى محاكمه المعزول ظهر دور لوزارة الداخلية تعجبنا له جميعا، فهى متى أرادت صارت يقظة واستطاعت ببراعة قمع أى من مثيرى الشغب وإحباط أى مخطط لهم، إذا عجبا هم يعرفون ما اسمه علم وفن التخطيط الاستراتيجى، وإدارة الأزمات وإستقراء الأزمات المستقبلية واحباطها قبل وقوعها ، والا ما ظهرت هذه الكفاءه العاليه فى تامين محاكمه المعزول.
وتساءل رفيق: من سنحاسبه على التقصير فى حماية الكنائس التى حرقت ومنازل الأقباط وممتلكاتهم التى نهبت والأقسام التى دمرت.
وأضاف رئيس اللجنة الإعلامية: أنه على الرغم من أن الجميع يعلم أن خطة الإخوان هى حرق كافة الكنائس فى مصر حتى ولو بقى مرسى فى الحكم، فهى الخطة الماسونية المعدة من سنوات بعيده حتى لايوجد حل سوى التدخل الاجنبى لحمايه المسيحيين بحجة حماية حقوق الانسان المزعومة، وتقسيم مصر الى دويلات، التى يهدفون ويخططون لها منذ عقود .
وتعجب رفيق قائلا “على الرغم من علم الجميع بذلك إلا أن الداخلية لم تتحرك قيد أنملة لإحباط هذا المخطط، فكل كنيسة استغرق حرقها ونهبها ساعات طويلة وقد تم الإبلاغ إلا أنه لم تصل الشرطة إلا بعد ساعات طويلة.
وتساءل قائلا، متى سيتم محاسبة المقصر فى أداء وظيفته؟, ونحن لن نقبل بعد الآن بدور لوزارة الداخلية, أقل مما رآيناه فى تأمين “محاكمة المعزول”, “والا سنحاسبهم على الإهمال والتقصير يصل الى حد التورط والشراكة فى الجرائم
قال د. رفيق رسمي، رئيس هيئه الاعلام بجزب المصريين الاحرار
، إن الشباب المسيحى يشتعل بثورة غضب عارمة نتيجة الإهمال “الكامل” والمتعمد من جانب المسئولين فى الشرطة والدولة “لحرق كنائسه وخطف أخواته البنات لاسلمتهن، وخطف الأولاد لطلب فدية، وسرقة سيارات المسيحيين وحرق محلاتهم وممتلكاتهم والتهجير القصرى لهم من ديارهم”. وقتل ابنائهم واخوانهم
وأضاف رسمي – في تصريحات صحفية له اليوم – أن الحكومة بتخاذلها وسلبياتها وعدم منعها الجرائم قبل وقوعها، تعتبر متورطة بترك الجماعات المتطرفة مع البلطجية لتنفيذ تلك الجرائم البشعة والممنهجة سياسياً ضد الاقباط، ويؤمن انه مادام لن يحصل على حقه بالقانون اذا قليحصل عليه بيده وعليه ان يحمى نفسه واولاده واسرته
وأشار رسمي إلى أن تلك الجرائم يعاقب عليها الدين الإسلامى نفسه، مستدركاً: ولكن العدالة فى مصر لم تدن ولم تعاقب أحد منهم البتة، مؤكداً أنه “لولا حكمة قادة رجال الدين المسيحى المتأثر بنفس فكر قداسة البابا شنوده الثالث، والذى صار على نهجه قداسة البابا تواضروس، لغرق الشعب المصرى كله بمسلميه ومسيحييه فى فتنه طائفية وفى بحور من دماء الحروب الاهلية منذ عقود”.
وقال رئيس هيئة الإعلام بحزب المصريين الاحرار– في تصريحاته – إن الشباب القبطى المسيحى مشتعل بثورة عارمة، موضحاً أنه “صغير السن و يؤمن إيماناً تاماً بالقصاص، والعين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم، ولكم فى القصاص حياة يا أولو الألباب”.ويشاكه فى ذلك العديد من اخوانه االمسلمين الاحرار
وتابع قائلاً: إن كرامته وعزة نفسه لاتقبل ولاترضى أبداً أن تحدث كل تلك الجرائم وهو صامت، ودون قصاص المسئولين من المحرضين والمنفذين، مؤكداً أن التهاون شراكة كاملة فى الجريمة.
وحذر رسمي من أنه “كاد الزمام أن يفلت من رجال الدين المسيحى فى السيطرة على ثورة الغضب العارمة التى تجتاح الشباب المسيحى، فاحذروا غضبهم وانفلات الزمام لشباب يؤمن بأن “عيناً بعين وسناً بسن والبادى أظلم”، مضيفاً: وبذلك ندخل فى دوامة “الحرب الأهلية” بسبب غباء كامل للمسئولين فى مصر.
وقال إن “الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”، مؤكداً أن الحاكم الهين فتنة، “والفتنة أشد من القتل، والعدل أساس الملك”.
واختتم د. رفيق رسمي تصرياحته متسائلاً: هل إنذاراتنا تيقظهم قبل أن يأتى وقت لايجدى فيه أى ندم؟، مضيفاً “فمعظم النار من مستصغرى الشرر، ولكن الشرر قد صار عظيماً“