رغبتنا باستبدال اسم بشار بأسماءنا الشخصية و بس

استجبت مبارح لنداء أحد الأصدقاء ، و اللي طالب على صفحتو بإرسال رسالة قصيرة لرئاسة تحرير مجلة
Paris Match
بعد المقابلة المهزلة للمجلة مع دكتاتور العصر بشار الاسد ، و إيضاح وجهة نظر السوري بهيك نوع من اللقاءات ، و مدى تأثيرها السلبي في حياة شعب عم يندبح كل يوم الف مرة ، و ينطعن بضهرو باليوم مية الف مرّة، و يتلقَّى خيبات الأمل من المجتمعات المتحررة الف مليون مرّة و مرّة..
رسالة من عشر اسطر باللغة اللانكليزية لأحد خريجي جامعات الاسد ، و من احد متدرّجي صفوف طلائع البعث و مقاعد شبيبة الثورة، رسالة رميتها في صندوق بريد رئاسة تحرير المجلة ، و نسختها و لصقتها عن طريق جهازي الحاسوب بعد ان كتبتها من على لوحة المفاتيح كل كلمة بندر..
كتبت البوست بعد لصق الرسالة الانكليزية ، و وضعت رابط عنوان رئاسة التحرير لكي يتسّنى لقراء صفحتي كتابة رسالة على طريقتهم الى المجلة لاثارة حالة من الضغط على رئاسة تحريرها ، فكانت المفاجأة:
حفلة من التدقيق اللغوي للرسالة للبعض اتسطّرت من ضمن التعليقات على البوست ، و غوص البعض الاخر في القواعد اللغوية لبعض الجمل الانكليزية الركيكة اللي استخدمتها في رسالتي التعبيرية ، و الابتعاد عن فحوى الموضوع باستنساخ رسالة مشابهة و إرسالها الى المجلة الفرنسية لتوضيح مدى سخط السوريين من هيك نوع من المقابلات..
لكل اللي بعدو عم يسأل ليش هيك طوّلت الثورة رح قول كلمتين :
مشكلتنا نحنا العشرين مليون سوري مو بس مع بشار على الرغم من كل اجرامو، و لا بس مع الامّة العربية على الرغم من طول مدّة سباتها الشتوي ، و لا بس مع المجتمع الغربي اللي كذب علينا بدعم افكارنا التحررية..
مشكلتنا نحنا العشرين مليون سوري مننا و فينا..
فكل واحد فينا من اللي اظهر عدم اعجابو بشعار : الله سوريا بشار و بس ، اظهر خلال اربع سنين انو مشكلتو مع هالشعار مو مساواة بشار بالله بالوطن ، طلعت كل مشاكلنا مع هالشعار برغبتنا باستبدال اسم بشار بأسماءنا الشخصية و بس..
تواضعوا ايها السوريين ، فالتواضع هوّة السلاح الفتّاك الوحيد اللي ممكن ينصر ثورتنا ..
الله و الوطن و بس..