إذا نمت لا تنس ان تغلق عينيك! اسطوانة يومية ُتسمع كل يوم فى البيت و المدرسة و الشارع و الجامع و الحكومة (يُمة حكومه !!)
لماذا نحن نحمل عقده النصيحة و كأننا غلط أو جزءاً من غلط؟ لماذا هذا؟ فمساحة الخطأ فى شعوبنا تعتمد على نسبة التخلف و الجهل و ثقافة المنقول …
حصار النصيحة:
يحاصر الوالدين الأولاد فى البيت.
تحاصر المدرسة الطلبة فى المدرسة و المعاهد الدراسية.
يحاصر المدراء الموظفين فى مؤسسات الدوله او المؤسسات التجارية.
يحاصر المجتمع الفرد فى الطريق و السوق و كل مكان ترفيهى.
تحاصر العمامة و الكشكول و الفينه و الطاقية تحاصر الشعوب عندما تأتى الى اماكن العبادة.
و أخيراً الدولة و بكل مؤسساتها و خصوصاً الأمنية تحاصر المواطن و تأذن له باستنشاق الهواء حسب الوزن و المزاج.
ان العلة هى ثقافة الأنوفية و احترام الكبير حتى لو كان ” حمار” لماذا؟!
الاحترام هو عنوان لبشر يستحقون و بشر لا يستحقون. علينا ان نعطف على المتخلفين و ندعو لهم بالثقافة التى لا يمكن أن يحصلون عليها أبداً لأن العلة فى داخلهم.
و أخيراً, اترككم مع هذه النكته التى سمعتها :
محشش رايح جنازة
شاف صديقه كله هاى منوميت عدكم؟
كال هاى ام زوجتى
كاله شلون ماتت؟
كله انسحكت بلورى ..
كله زين ليش شفايفك سود؟!
كله موفيتت أبوس بالتايرات
شعار: كافى نصايح و الله الرأس دايخ