بقلم; أيوب المفتي
لايؤمن الحكم الاسلامي بالديمقراطية والحرية والتسامح، ولا بالتداول السلمي للسلطة بل بسلطة واحده هي سلطة الله من خلال الولاة ظل الله على الارض، والذين طاعتهم واجبة في بيان القرآن( وأطيعوا أولي الأمر).
ولكن للضرورة أحكام، والضرورات تبيح المحظورات، والغاية تبرر الوسيلة، لذلك عليكم ركوب الموجة، وحمار الديمقراطية، والحقوق الانسانية الكافرة، كطريق من طرق الوصول الى السلطة، وبعد ذلك يمكنكم الانقلاب بعد ترتيب البيت، واقصاء اصحاب الدعوة الديمقراطية المشبوهة والكافرة، ولكم في داعش والفقيه قدوة حسنة، وعبرة نقشت بالابر على اماق البصر، عبرة لمن اعتبر..!!
والسير بهذا الطريق يتطلب منكم تبني افكار الكفار الفجار، من شيوعيين وليبراليين وقومجيين، كمحاربة الامبريالية العالمية من اجل نشر امبرياليتنا ،والاستعمار من اجل تحقيق استعمارنا تحت مسمى فتح البلدان ونشر الاسلام، وما لاخر هذه الشعارات الزائفة كالاستكبار والاستغلال والاستهتار والاستقرار..!!
وأعلموا حفظكم الله، ان هذه القطعان من الشيوعيين والليبراليين والقومجيين غير واعين، ومغيبين، ولا يفكرون، بل كل من رفع شعاراتهم ولو كان عدوهم، يتبعون وله يسجدون، ويناصرون ، ولهذا الامر عدة فوائد منها ، زيادة عدد المناصرين لنا، وايضا كشف غبائهم للعقلانيين والعارفين ، فيتولون عنهم ويناصبونهم العداء ، وهذا من صالحنا فلا يبقى بالطريق غيرنا، والبقية مشرذمة ، ضائعة ، وتابعة خانعة ، وفي اليوم الموعود سنذبحهم ذبح النعاج ، وهذا مصير كل القطعان.. والله المستعان..!!!
يجب التركيز على قضايا الامة الثانوية وجعلها مركزية ، من اجل توطين مكانتنا بين الجماهير العاطفية الهائجة المائجة ، ومنها قضية فلسطين ، فرغم ان طرد اليهود يعتبر مخالف للمشروع الالهي العظيم الذي يسير الى حتميته يوم القيامة حسب القرآن..الا انه يجب تبني شعار المقاومة وتحرير الارض والانسان ، ويمكن اطلاق بعض الاعيرة النارية والصواريخ الدخانية على اسرائيل ، وتحمل ردهم العنيف ، مع اخذ كل الاحتياطات لحماية القيادات ، كالاختباء في الاحياء السكنية او جحور تحت الارضيه ، وعندما يتوقف اطلاق النار، نعود ونرفع الشعار ونتاجر بالكارثة ، فنصبح الضحية ، فتهب لنجدتنا الجماهير العالمية ، فنزداد عددا وعدة وتكبر قاعدتنا الشعبية..!!
ويجب تعزيز السيطرة على الاعلام من خلال مواقعنا الانترنتية ، والقنوات الفضائية ، كالجزيرة القطرية ، والتي تبث من قاعدة العديدية ، عقر دار الامبريالية الامريكية الطاغوتية في السيلية ، وزيادة اتباعنا فيها من ،ابو حفصة وابو عكرمة ومبايعة خليفتنا أمير المؤمنين ابو بكر البغدادي أعزه الله وحفظ ساعته الروليكس ، ودعم شيخنا ومولانا يوسف القرضاوي في حربه الظلامية على الديمقراطية والعلمانية والحرية وحقوق الانسان الطاغوتية الكافرة ، ومعاضدة ومساندة آية الله خامنئي في مراقبة ومتابعة ظهور منقذ الامة الامام المغيب والمستتر مهدي المنتظر لنشر وزيادة الجهل، وتشويه المسلمات والمكتشفات العلمية والتي يقوم بها خير قيام معز بن الطبال عابد الدينار والدولار والتومان والريال ، ومن هم على شاكلته من الاتباع المخلصين المتاجرين….
وزيادة سيطرتنا غير المباشرة على الاعلام لتوفير منصة واسعة لنشر فكر خليفتنا ومولانا البغدادي التنويري ، فلا يجب ان نكتفي بنشر علمه واشرطته على قناة مشيخة الغاز المسال القطرية ، بل يجب التوسع في السيطرة على بقية القنوات الارضية والفضائيه لنشر الدعوه الايمانية والسيطره على عقول الرعية فهى رافعتنا الاساسيه للسلطة الابدية
واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ولا تسربوا الاسرار وكونوا صابرين…….
وبالله المستعان
المفتي ايوب
