أرسلت الكاتبة الليبرالية المصرية الحرة ” فاطمة ناعوت” بالرسالة التالية للرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” بخصوص وساخة الإرهابي المتنكر بشيخ أزهري سالم عبد الجليل:
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
أحب أن أُعلمك أن جهد مائة عام، بل مئات الأعوام، من التنوير ونزع فتيل الطائفية وإشاعة قيم المحبة والسلام في بلادنا حتى نكفّ عن المراهقات الطائفية ونلتفت للعمل والبناء، ينسفه مثل هذا الرجل وأشبابهه في نصف دقيقة.
جهودنا التنويرية التي خاضها أجدادنا وآباؤنا وصولا لنا، وما تحاوله أنت في مطالبتك بما يسمى تجديد الخطاب الديني، نسفه في نصف دقيقة هذا الرجل على شاشات فضائيات مصر الرسمية والخاصة.
لن أكرر هنا ما قاله هذا “الشيخ” عن أشقائنا أصلاء مصر الأقباط المسيحيين من ركاكات ومراهقات فكرية بذيئة، ليس فقط لأن أقواله أتفه وأسفّ من أن تُخلَد، ولا فقط لأنني أعفّ عن الجمع بين اسمي وبين غثاءات ركيكة لا يليق أن أسمح لنفسي بتردادها، إنما أيضًا لكيلا أجرح بكلماته الركيكة شرفاءَ طيبين لم يجرحونا لا بقول ولا بسيف ولا بحزام ناسف أو قنبلة. إنما يتحملون سخافاتنا ومراهقاتنا وقنابلنا عقودًا إثر عقود فيلاقون غلاظتنا وسخافاتنا وبلطجتنا وإرهابنا وويلنا بالغفران والمحبة والتسامح الذي بات يُخجلنا من أنفسنا. وبدلا من أن نكفّ ونرعوي ونحترم أنفسنا، نواصل السخف والانهيار الفكري والتدني الأخلاقي والسفه اللفظي الذي يتلوه ((دائمًا)) سفهٌ إرهابي يدمر مصر وشعبها.
سيادة الرئيس، الويل يسكن المؤسسات الرسمية في مصر. حقيقةٌ دامغة. فإن لم يكن رجالك ينقلون لك ما يقوله هذا الرجل وأشبابهه على الفضائيات من تحريض صارخ وواضح وجليّ على الإرهاب، فاعلم أن جهود قواتنا المسلحة الباسلة في مكافحة الإرهابيين لن تفيد.
لم نسمع هذا الرجل يقول كلمة عن الفساد أو التحرش أو عدم الأمانة في العمل أو الكسل أو إهانة المرأة أو القمامة أو الكسل أو القسوة على الأطفال أو البلطجة. وبدلا من أن يوجه جهوده في مواجهة الإرهاب، عدو مصر، كما نفعل جميعًا قيادةً وشعبًا، نراه يُشعله ويزكيه ويؤججه!
من العار يا سيادة الرئيس وجود مثل أولئك في مؤسسات دولة تكافح الإرهاب.
#واجهوا_الخطر
فاطمة ناعوت
لشيخنا الفاضل سالم عبد الجليل …؟
١: بالمنطق والعقل لمن يدعي العقل ، كيف تكون المسيحية فاسدة وفيها كل هذا الطهر والقداسة والدعوة للمحبة والغفران ، في الوقت الذي تتناسى عن جهل أو غباء تاريخ وسلوك محمد الاجرامي والمشين ، والانكى أن ربه وربك ديوساً يجازي القتلة والسفلة والمجرمين بغلمان وحور عين ، والمسلم العادي لا يقبل هذا الفسق والعهر على نفسه ، فبالله عليك دين من فاسد ؟
٢: ما يفعله هذا الشيخ ليس أكثر من إسقاط عفونة وجيفة الاسلام على الاخرين بعد إفلاس الاسلام وشيوخه بفصل العم موكل ، وارتداد الآف المسلمين كل عام عن دين الاجرام ؟
٣: وأخيراً …؟
يا ليتك ما نهقت ، لان أنكر الأصوات صوت …؟
هناك مثل يقول ان كنت لا تستحي فافعل ما شئت او قل ما شئت. هذا الشيخ فعلا لا يستحي ولا شرفا له. اتعجب من شخص دينه عرضة للانتقادات ويتعدى على دين تاج راْسه هناك مثل عراقي يقول هم جايف وهم يفسي