عُمان في فترة الاسلام المبكر من رسالة ايشوعياب الحديابي من منتصف القرن السابع الميلادي والمرسلة إلى الأسقف شمعون (أسقف اردشير وبيت قطرايا وانديكا (بلاد الهند والتي تعرف اليوم بالأهواز)) :
“…ولماذا المازونيين يرفضون عقيدة العرب بحجة أنهم متمسكون بعقيدتهم؟ في حين إنهم أنفسهم يعترفون إن العرب لم يجبروهم على التخلي عن عقيدتهم بل سألوهم فقط أن يعطوا نصف ممتلكاتهم في مقابل الاحتفاظ بإيمانهم ، ولكنهم تركوا إيمانهم وهو باقي لهم واحتفظوا بنصف ثرواتهم الزائلة” .
ملاحظات :
– سلطنة عُمان قبل الاسلام عرفت باسم مازونا
– ايشوعياب هنا يتحدث عن طيايي وعن عرب ، ويفرق بينهم . هناك اشكالية عن معرفة الطيايي من هم!ويتكلم ايضاً عن غاوي ظهر من الطيايي في مدينة رادان قام بقلع الكنائس ، ولكن من الثابت ان العرب المقصود بهم في هذه الرسالة هم بني امية .