Suheir Atassi
لا بد من القول: وفي الإعادة إفادة.. ويصادف اليوم الذكرى السنوية لتوضيحي الذي أضطر لتكراره في مواجهة الحملات التي اعتدتها.. حملات تشهيرية لا يمكن لها أن تؤثر بي ولا بعملي لأجل الثورة السورية..
[ردّ وتوضيح]
سهير الأتاسي
عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١٥
نشرت صحيفة “الديار” اللبنانية لصاحبها شارل أيوب، وثيق الصلة بنظام الأسد، تقريراً تضمن جملة من الافتراءات التي تمسُّ شخصي وقيادات في المعارضة الوطنية السورية، (للمزيد من التفاصيل على هذا الرابط:سهير الأتاسي انا حرامية صغيرة بقية اعضاء الإئتلاف سرقوا اكثر مني) واقتضى ذلك توضيح الآتي:
١) إن ما أوردته الصحيفة من أقوال؛ حول اختفاء أموال وشراء عقارات؛ مجرد أكاذيب ليس لها أساس من الصحة، حيث أني لم أدلِ بأي تصريح للصحيفة أو غيرها يفيد ما أوردته من مزاعم.
٢) إن ما تضمّنه تقرير الصحيفة من افتراءات سبق أن ردّدته وسائل إعلام تابعة للنظام ضمن موجة التحريض ضد المعارضة، مما يشير إلى حملة أمنية مبرمجة تشارك فيها “الديار”.
٣) إن الثقة التي أولانا إياها شعبنا العظيم منذ أن حملنا شعلة الحرية في آذار/مارس ٢٠١١، والأنشطة التي ساهمنا فيها منذ ربيع دمشق قبل ١٥ عاما، ستبقى وسام شرف نعتز به في مقاومتنا للاستبداد، ولن تفلح موجة الأكاذيب المفضوحة في ثنينا عن مقارعة طغيان النظام وهزيمته.
٤) إن الأنشطة المالية لمؤسسات المعارضة السورية، ومنها وحدة تنسيق الدعم، تخضع لتدقيق مؤسسات مستقلة ذات خبرة دولية، وقد حازت على ثقة الجهات المانحة والهيئات التي تتعامل معها، نظرا لانتهاجها معايير الدقة والشفافية والحِرَفية.
وانطلاقا من قناعتي بأهمية ملاحقة مروجي الأكاذيب، فقد بدأت الاتصالات اللازمة لملاحقة الصحيفة قانونيا واتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك أمام القضاء اللبناني.
عاش شعبنا العظيم وعاشت سوريا حرة كريمة
——–
أصل الموضوع: هذا موقع لحساب بهجت سليمان!
وفي النص المتعلق ما يوحي باحتمال أن يكون هو شخصياً كاتبه..
http://www.fenks.info/Nodes/32920.php
مؤسف ان يتم تناقل الخبر بهذه الطريقة
ردّ وتوضيح بخصوص ما نشرته صحيفة الديار اللبنانية المؤيدة لنظام الأسد:
في كل مواثيق الشرف الصحفي هناك ضمان لحق التصحيح والردّ على الادعاءات الكاذبة في نفس مكان نشرها وبنفس حروف المادة الصحفية المعنية..
وعلى هذا الأساس أطالب صحيفة الديار اللبنانية بنشر التوضيح التالي لمادته ذات العنوان: “فضيحة مدوية جديدة تعلنها المعارضة السورية سهير الأتاسي” بتاريخ 21 آب 2015:
بدايةً وقبل الدخول في متن الأكاذيب الواردة في هذه المادة الصحفية، أؤكد بأن التصريح الوارد والمنسوب لي ملفَّق ومُختلَق حيث أنني لم أجرِ مقابلة مع هذه الصحيفة من أساسه، ولم أدلِ بأي تصريح لها أو لغيرها يفيد ما أوردته من خرافات لا صلة لها بالحقيقة ولا بالواقع..
وفضلاً عن حصولي على براءة ذمة من المؤسسة الإنسانية الثورية التي عملتُ بها وعن خضوعها لرقابة وتدقيق مالي واسع النطاق من مؤسسة معتمدة عالمياً: ديلويت، أضيف أن قدميّ لم تطأ أمريكا في حياتي كلها ولا بمجرد زيارة رسمية أو شخصية حتى تصل التلفيقات إلى حدّ امتلاكي شقة فيها.. ولن أدخل في بقية التفاصيل المفبركة…
وفي هذا السياق أوجِّه النداء التالي إلى أهلي وأبناء بلدي المخلصين: لقد تقدّمتُ باستقالتي من وحدة تنسيق الدعم منذ ستة شهور ولم أسلم من الأكاذيب والتشويهات والتلفيقات المستمرة.. من حقكم أن تسألوا وتساءلوا، وأن تحاسبونا على عملنا وربما تقصيرنا.. ولكن حذارِ من الوقوع في فخّ تسويق أكاذيب نظام الأسد التي تبثّها أجهزة الإعلام والدعاية والتضليل التابعة له لخدمته وخدمة أهدافه، طعناً بالثورة ومؤسساتها وأهلها..
سهير الأتاسي
22/8/2015
لقراءة مواضيع اخرى عن سهير الأتاسي : مواضيع سهير الأتاسي