رداً على كل مين بيوصفني بالطائفي

soufifamilyرداً على كل مين بيوصفني بالطائفي ، مع انّو و غلاوة العلويين على ألبي ضيعان هالبوست فيكون..

من اربع سنين بديت الثورة ، كان عمري وقتها ست و تلاتين سنة، عشت تلات ارباعهون في سوريا ، و صار عندي أصدقاء علويين على أد ما بكره العلويين اليوم..

كرهي ألهون غير مبني على اختلاف عقائدي ، و لا مبني على انتقادي لطقوس عبادتهون، فآخر همّي لو ركعتو و صلّيتو للتاسومة ، و انشالله عمركون لو اتخذتو من البوط العسكري اله تعبدون..
بالنهاية في رب العالمين ، و هوّة سبحانو اللي بيحاسبكون على دينكون..

امّا عن أسباب عدائي للعلويين فالموضوع أالو ابعاد اخلاقية ، لا تمت بأي صلة للعقيدة..

هل في مين بيختلف معي انو العلويين حطموا سوريا، و دمروا بيوتها ، و حرقوا أشجارها ، و سرقوا اثارها ، و هجروا شعبها ، و قتلو اطفالها ، و نهبوا ممتلكاتها ..
هل في مين بيختلف معي انو العلويين شوهوا مدننا، نشروا بغاءهون في الشوارع ، شوهوا تاريخنا ، لعبوا في جغرافيتنا ، دمروا مستقبلنا..

و كل شي عملوه بهالبلد ، اما عن كره طائفي ، او مبني على احقاد طبقية ، او جهل لا يتناسب مع ناس حاكمين بلد متل سوريا ، او الدوافع كلها مجتمعة..

لو كان عدائي للعلويين مبني على انتقاد لعقيدتهون، عندها فقط فيك توصفني طائفي ، عدا عن هيك فأنت واحد منافق و حابب بس تلعي، فيا ريتك تسكت او اذا ما فيك ما تحكي ، يا ريت حديثك يكون لا يتجاوز الحديث عن مراحل تكاثر أنثى البعوض..

و بالاخير ، تضرب منّك للعلويين..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.