تصدّرت اللادقية اليوم عواجل نشرات الأخبار و رجعت من الباب العريض على المشهد الثوري في سوريا..
بدايةً بإسقاط سلاح الجو التركي مشكوراً لمقاتلة أسدية كانت في طريقها لرمي براميل الحقد على أهلنا بالريف اللادقاني ..
مروراً في منتصف اليوم بسيطرة أحرار اللادقية على كامل منطقة كسب و دخولهون المنظّم و اللي بيرقى لسمعة و أخلاق شباب البلد لوسط مدينة كسب و تعاملهون الأخلاقي مع اهل المدينة و ممتلكاتهون و كنائسهون..
و عصراً باستهداف الجيش الحر بصواريخ الغراد لمعاقل النظام في وسط اللاذقية..
و آخراً تتويج هاليوم البطولي بقتل هلال الاسد زعيم الشبيحة في سوريا و قائد اكبر عصابة سطو مسلّح..
الفعل كان متوقعاً من الجيش الحر ، و ردة فعل الشبيحة و خصوصاً ردة فعل سليمان هلال الاسد كانت أكثر توقعاً..
باللحظة اللي أعلن فيها اعلام النظام عن مقتل المجرم هلال ، اخد سليمان سيارة دفع رباعي محملة برشاش تقيل و بمشاركة عدد من سيارات الموت و الذل و قامو بإطلاق الرصاص العشوائي على المناطق الثائرة ..
الصليبة، مشروع الصليبة ، الطابيات، طريق الحرش ، بستان الصيداوي ، السكنتوري، قنينص..
و طلعوا سيارات عمار الاسد و بمكبرات الصوت عم تتوعّد أهالي اللادقية بالانتقام لمقتل هالمجرم..
من موقع خوف على أهلي ، و من موقع الحرص على ما تبقّى من نسيج اجتماعي بالمدينة رح وجّه رسالتين :
رسالة لأهالينا بالمناطق الثائرة بتوخي الحذر من ارتدادات انتقامية متوقعة من قبل سليمان الاسد، و التزام البيوت و عدم الخروج بالشوارع تفادياً للاعتقال او القتل..
و بخص بالذكر هون ابناء حي قنينص و علي جمّال لخصوصية موقع هالحارتين كونها مناطق مختلطة و حارات لصيقة بمناطق التشبيح.. و النازحين من أهلنا في أدلب و حلب الى مناطق الشاطىء الأزرق و المدينة الرياضية، الرجاء توخّي أقصى درجات الحيطة و الحذر من اعمال تشبيحية ممكن تطالكون بعد حملات تعبئة ضد وجودكون بالمدينة و اتهامكون بمساندة ابطال الجيش الحر..
و الرسالة التانية لمؤيدي نظام ارهاب الدولة: اللي مر عاللادقية اليوم مثال رح يتكرر كل يوم، و الحل بايدكون، و هون عم احكي من موقع من لديه معلومات و ليس من باب التحليلات ، الخيارات قليلة فإما العودة للعيش مع ابناء مدينتكون اللي انتو مراهنين على طيبتهون و القفز من مركب غارق حتماً، او الاستمرار في دعمكم للأسد و رح تكون النتائج كارثية على المدينة و عليكون و على مستقبل ابناءكون..
هلال الاسد مات و ما رح يكون الأخير من هالعيلة ، و موعدنا قريباً مع عمار و دريد و حافظ و كل مين بيقول انا من بيت الاسد..
كونوا سوريين لمرة وحدة بحياتكون ، جربوها معنا يا اخي شو بتخسروا، هيّة عقصة نحلة ، بتوجّع بالبداية بس بتزيد مناعة جسمكون ضد العبودية ..