في الذكرى الأربعين لوفاة عندليب الغناء العربي الراحل عبد الحليم حافظ..
أقول لروحك أيها الكبير..
لو قرأت فنجان الفن قبل رحيلك لما رأيت فيه أهواك ، بل لانحنيت مثلنا لرائعة هيفا في بوس الواوا ، و لما عثرت على أبوك فوق الشجرة بل على فيفي عبدو محتفلة بلقب الام المصرية المثالية ، و لما وجدت بليغ في موعود بل كنت التقيت بالداعور في سنبلته الشهيرة ، و لما تعثّرت بنزار و الموجي و كمال الطويل و محمد حمزة ، بل كنت تهت في أهداف كلينيك و مراميها..و بدل ان ترى كيف جاءك الهوى و رماك، كنت قد صادفت بنات الهوى كيف احتلّوا دور الأوبرا و مسارح الشرق..
الف رحمة لروحك أيها العظيم، و رحمة الله على عمرنا الذي استعضنا فيه بدل العندليب بالديوك