رثاء عمر أبو ريشة لسعد الله الجابري …
سعدُ يا سعدُ، إنّهُ لَنِداءٌ مِنْ
حنينٍ، فهل عرَفتَ المُنادي!
رُبّما غاب عن خيالِكَ طيفي
بعد طولِ الجفا، وطولِ البعادِ!
أنا يا سعدُ ما طويتُ على اللؤمِ
جناحي، ولا جرحتُ اعتقادي
شهِدَ اللهُ ما انتقـدتُكَ إلا
طمعاً أنْ أراكَ فوقَ انتقادِ
وكفى المرءَ رِفعةً أنْ يُعادى
في ميادينِ مجدهِ ويُعادي
——————————-
/… شاعر كبير يرثي زعيماً كبيراً../