محمد بكرى
ليس رجما بالغيب ، ولا تخمينات عشوائية ، وانما هكذا أجمع عدد كبير من الخبراء والمحللين والسياسيين الدوليين ، من أوروبا وأمريكا خلال حضورهم الجلسات التحضيرية قبل انعقاد المؤتمر السنوى العام للمقاومة الايرانية فى باريس والذى يبدأ بعد دقائق من الأن .
جرائم النظام الإيرانى التى تعدت مرحلة قمع شعبه ، وقتل الالاف واعدام الالاف وسجن الالاف ، وخرجت تبث الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط بالكامل .
جزء كبير من الجرائم التى يعانى منها الشعب السورى مصدرها الحرس الثورى الإيرانى .
المأساة الحقيقية التى يعيشها الشعب اليمنى منذ سنوات مصدرها جماعة الحوثى الإيرانية .
وغيرها وغيرها الكثير من اذرع الفساد والفوضى .
اما ما يعزز الرأى انه ربما يكون المؤتمر الأخير للمقاومة الإيرانية والذى يحمل شعار ” البديل الديمقراطى ” ، فهو الانتفاضة الشعبية الكبرى التى تحدث فى إيران لشهور متواصلة رغم كل أليات القمع التى يستخدمها الملالى .
انتفاضة طالت المعلمين والاطباء والممرضات ، والمنهوبة أموالهم فى البنوك وشركات الملالى ، واخرها كان سائقى الشاحنات والبازراريين .
انتفاضات متتالية ، تزلزل عرش الملالى القائم ، وسط تقدم بديل حقيقى للنظام الإيرانى يلقى قبولا دوليا واسعا ، وهى المقاومة الإيرانية .
التى ربما العام القادم تحتفل فى طهران بإعلان الديمقراطية فى إيران .
ربما