فضح رئيس تحرير موقع مفكر حر اكثر من مرة الصراع على الاسلام بين المعارضة الاسلامية والسلطة الرسمية في البلاد العربية, حيث كل منهما يدعي امتلاكه الحصري للاسلام من اجل استخدامه للوصول للسلطة بالنسبة للمعارضة او للاستمرار بالسلطة بالنسبة للنظام الحالي, وبعد ان ادعى البوطي, اللذي اغتاله النظام السوري لانتهاء صلاحيته, بانه رأى المقبور حافظ الأسد وابنه باسل بالجنة بصحبة رسول الله, هاهو العريفي يغرد بفتوى من مات وليس في عنقه بيعة لسمو الامير وولي العهد مات ميتة جاهلية والعياذ بالله .”
لقد حول الحكام العرب الاسلام من دين جميل للتعبد لله والدعوى للاحسان ومساعدة المحتاج الى مجرد آداة رخيصة يستخدمها الحكام ومعارضيهم من اجل الوصول للسلطة واستعباد الناس وسرقة اموالهم وعرق جبينهم, فمتى يستفيق المسلمون ويستعيدون دينهم الجميل من براثن الاسلام السياسي؟