رامبو ام من اهل الخطوة

رامبو ام من اهل الخطوة
يعتمد الفقه الصفوي على الاسطورة لتخدير عقول البسطاء والعامة فجعلوا للائمة منزلة تتقدم على منزلة الانبياء و ابتدعوا قصصا وروايات عنهم تفوق ماورد قديما في الف ليلة وليلة وحديثا في سوبرمان وغريندايز
فمثلت برمودا مخزن اسلحة للمهدي و الحسين رضوان الله عليه يسكن القمر و كان يذبح الفين من النواصب بسيفه بساعة علما لوكان النواصف عصافير لما تمكن من ذبح الفين في ساعه واحدة
و ظهور فاطمة الزهراء رضوان الله عليها لبعض مشايخهم تشبها بظهورات العدراء عند المسيحيين وانها تفعل كذا وكذا و تعطي هذا بركه و تشفي ذاك
هذه الخرافات لو توقفت عند الملالي و بركاتهم لقلنا تخاريف و بدع ولكن ان يتحول رجل عسكري في الحرس الثوري الى رامبو في ساحات القتال والى رجل من اصحاب الخطوة نراه بذات الساعه في الشام و في تكريت و في الموصل وفي عين العرب و مؤخرا في اليمن يحقق الانتصارات فهذا امر يدعو الى دعوة المصدقين من هولاء المغيبين الى زيارة المصحات العقلية
لم تعد الحروب التي تقاد و توجه بالاقمار الاصطناعية والطائرات بلا طيار و صواريخ كروز و البوارج التي تقصف عن مسافة الاف الاميال بحاجة الى رامبو على الارض
خصوصا وان رامبو هذا ما دخل مكان الا و خرج منه مهزوما مدحورا
ان التعلق بالخرافة والاسطورة دليل على افلاس العقيدة فهي عملية شحن وتجييش للعقول والنفوس تشبه الى حد بعيد حبوب الهلوسة التي يتعاطوها الجنود للدخول في معارك لاتحمد عقباها