رائحة الشوك

رائحة الشوك
لم تعد رياضنا تنبت الا الاشواك. ولم تعد السنابل في حقولنا سوى عيدان فارغه كالقصب
زيتونا اصبح كالنوى لم يعد ينضح زيتا
والعنب في كرومنا. غدى حصرما امر من الزقوم في حلوقنا
فالارض لم تعد تشرب مطرا ولا تتقبل سقيا نهر او جدول. فالدماء اصبحت لحاف الارض ولحاء الشجر. فمن اين للزهور ان تزهر ولاريجها ان يعطر الاجواء
لم يعد هنالك عبير الا من رائحة الشوك الذي ان لم تجرحك ملامسته. ازكمتك رائحة الشوك الحاده التي تقبض الانفاس…
اكتئب فنحن في عصر القحط الوطني