نشرت السيدة لمى الأتاسي الأمين العام للجبهة الوطنية السورية تدوينة على صفحتها في الفيسبوك رسمت بدقة ما يجري من حرق في حلب وجاء في المدونة مايلي:
#حلب_تحترق
الحرب ليست في حلب بين سوريين مستميتين على الموت بغباء كما نرى، بل الحرب هناك هي على حدود سوريا التي ترسم بدمائنا.. الحرب الآن على حلب .. انها حرب جغرافية بحتة لا تعنيها سوسيولوجية المدينة و لا سكانها و لا نسيجها البشري و لا حتى معالمها الاثرية او تاريخها و جمالها …. حلب بنظر الآمرين بالقتل و الحرب هي نقطة مهمة على خارطة الصراع نقطة محورية .. نقطة تحول في مستقبل المنطقة ..
هناك تحدي و اصرار من كل الاطراف للبت بسؤال لم يحسمه اي تفاوض:
هل حلب ستكون تركية ؟ هل حلب ستكون اسلامية ؟ هل حلب ستكون تحت سيطرة قوات النظام ؟ هل حلب ستقع بيدي قوات الاخوان (تركيا قطر) ؟ الصراع هو ما بين تركيا و قطر و روسيا اميركا . يستعمل النظام و تستعمل قوات المعارضة و حتى الكورد السوريين لتنفيذ مهمات لن ينفذها جندي اجنبي لان دمائه بنظر اهل وطنه غالية..
فمتى يا ربي سيصبح دم السوري على السوري غالي؟
……..
فقام رئيس تحرير موقع مفكر حر د .طلال عبدالله الخوري بمداخلة اضافت بعض التفاصيل على ما جاء في المدونة, فقد علق قائلاً:
Talalabdullah Alkhoury
انا افهم ما قلته سيدتي لمى ولكن لم افهم اين هي اميركا ومن يقاتل لها هنا؟ الروس هم مع النظام والقطريين هم يدعمون فرع من داعش والروس والنظام أيضا جناح اخر ضمن داعش والاتراك هم الاخوان المسلمين والاكراد هم الروس ايضا.. والنصرة فرع للسعودية وفرع لقطر … اريد ان اعرف اين اميركا هي هنا… .. انا برايي الجميع هنا هم اعداء اميركا ويسعون من خلال سوريا والدم السوري لامتلاك اوراق تفاوضية مع اميركا! لذلك تتركهم اميركا يستنزفون بعضهم البعض لكي لا يملك احد أي أوراق ضغط عليها … كما تري الطرف الوحيد الغائب في هذه الحرب القذرة هو الشعب السوري ومصالحه الوطنية وتقبلي احترامي