مفكر دوت اورج 16\4\2014
العلمانية هي ببساطة, وكما يعرفها الدكتور طلال عبدالله الخوري:” منع رجال السياسة والدين من استغلال الدين لمصالحهم الشخصية, ويكون الدين مسألة شخصية للمؤمن.
من يعتقد بأن حكم عائلة الأسد الإجرامية كان علمانياً فهو مخطئ, لانه كان على “صحيح الإسلام ” بشهادة كل ائمة المساجد السورية و”الأزهر” و”الحرمين “و”القرضاوي “و”الاخوان المسلمين”, لدرجة انهم كانوا يروا المقبور حافظ الأسد وأبنه باسل الى جانب الرسول بالجنة, الى جانب المبالغة ببناء المدارس الدينية على حساب إفساد الجامعات العلمية لابقاء الشعب جاهلاً وفقيراً.
لا مستقبل لسوريا من دون العلمانية التي تمنع من وصول أمثال عائلة الاسد الى الحكم ثانية وتحمي الاديان من الاستغلال لتبقيها نقية خالصة لله ومحفوظة في قلوب المؤمنين.
جميع شعوب الارض عانت من استغلال الدين, وفصله عن الدولة هو الحل الوحيد والمجرب والناجح لهذه المشكلة, ولو كان هناك حل آخر لما لجأوا اليه بكل تأكيد, فلا تحاولوا ان تخترعوا العجلة.