مفكر دوت اورج 14\4\2014
تستغل عائلة الأسد الإجرامية ومرتزقتها من الشبيحة عدم إلمام العامة بعلم الإقتصاد, لتسوق احدى جرائم النظام الاقتصادية على انها فضيلة وسبب للتمسك بحكمهم وهي ان ليس على سوريا ديون خارجية بعهدهم.
بعلم الاقتصاد الدول التي ليس عليها ديون تعني بأن لا احد يثق باقتصادها ونظامها السياسي لكي يخاطر ويقرضها ماله, لأن الدول تتنافس على جلب الاستثمارات وضخ السيولة باقتصادها بشتى الوسائل ومنها اصدار السندات الحكومية, والتي يتنافس على شرائها المستثمرون حسب وثوقية الدولة وتصنيفها الإئتماني مثل تصنيف ” ستاندرد اند بورز”, والدول التي عليها ديون هي الاقتصاديات المتفوقة وعلى رأسها الاميركي والبريطاني, ولو صح ادعاء الاسد لكانت جميع الدول من دون ديون بمجرد ابقاء مواطنيهم من دون عمل يتضورون جوعاً كما في سوريا, وللاستزادة في هذا الموضوع نحيلكم الى مقال رئيس التحرير” ضخ التمويل حق من حقوق الانسان“.
من جهة ثانية ليس صحيحاً بأن نظامها من دون ديون خارجية, فجميع الاسلحة الروسية هي بالدين على كاهل الشعب السوري ومن ضمنها الاسلحة التي يقتل بها الآن, ولكن الثمن هي تبادل المصالح السياسية للانظمة الحاكمة والميزات الاقتصادية التي تمنحها عائلة الاسد للنظام الروسي على حساب قوت الشعب السوري.