هناك الكثير من المعارضين السوريين يمجدون ويؤلهون المجرم صدام حسين واللذي لا يختلف بشئ عن مجرمي عائلة الأسد, سوى انه ولد لأبوين سنيين بينما الاخر لعلويين, مع العلم بأن عائلة الأسد حكمتنا سنياً وعلى صحيح الإسلام بشهادة جميع أئمة المساجد من اكبر مدينة الى اصغر قرية, ومن الأزهر والحرمين الى القرضاوي حتى الأخوان المسلمين, على مدى اربعين عاماً, حتى انهم كانوا يرون حافظ الاسد وابنه المقبور في الجنة مع الرسول, ولم يختلف حكم عائلة الاسد عن اي زعيم عربي سني منذ 1430 سنة حتى الآن, من المبالغة في بناء المساجد والمدارس الدينية وهدم وإفساد المؤسسات التعليمة الحقيقية, وحتى انهم تصاهروا من سنيات وتحالفوا مع طبقة تجار السنة, وما فعلته عائلة الأسد بسوريا فعله ويفعله وسيفعله كل زعيم مسلم طاغية من دون استثناء, ومشكلتنا في سوريا ليست مع نوع الطائفة,ولكن مع المستبد الذي يستعبد الشعب ويسرق الاقتصاد ويورث البلد الى ابنائه واحفاده كما المزرعة.
السوري الذي يمجد صدام حسين لا يختلف بأي شئ عن شبيحة المجرم بشار الأسد وهو معادي للثورة مثل المنحبكجية