مفكر دوت اورج 18\4\2014
في البلدان المتحضرة يكفي ان ينتهك الدستور, او ترتفع نسبة البطالة, او يحصل خطأ بحق مواطن, او ان يبذر مسؤول من مال المواطنين, ولو قليلاً, لكي تستقيل الحكومة تحت وابل الكثير من النقد اللاذع اللذي لا يرحم.
اما عائلة الأسد التي لا تخجل فلا تحترم الدستور أصلا, وتغيره كما الغانية سروالها, ولا تحترم الشعب ويحق لها ان تبيده بالكيماوي كما الصراصير, وأن يتوقف الاقتصاد وارزاق الناس, وأن يتشرد الشعب السوري, وان ينشق المسؤولين وكبار القادة العسكريين , كل ذلك ليس مشكلة بالنسبة لها؟
تحت حكم عائلة الاسد لم تجر اي انتخابات رئاسية او برلمانية منذ اربعين سنة, ولم تستطع اي وسيلة اعلام حيادية او منظمة حقوقية ان تدخل سوريا, ومع ذلك يتسافهون بإعادة انتخابهم لحكم سوريا تحت طائلة البوط العسكري.
صدق من قال اذا كنت من عئلة الاسد فافعل ما تشاء لأن معنى الخجل سقط من قاموسها.