مفكر دوت اورج 19\6\2014
يتذاكى بعض الشبيحة من عملاء المخابرات المتخفين بلباس الوطنية بانهم ضد الربيع العربي لأن البديل للانظمة الاستبدادية هو التطرف الاسلامي الوحشي الداعشي؟ وردنا عليهم هو هذا ما خطط له الطغاة العرب لتخويف الناس من بدلائهم لتبقى لهم البلاد, يورثونها لابنائهم واحفادهم الى يوم الدين؟ ولكي نخنع بالعيش بظل العبودية لهم ولاجهزتهم الامنية, وبذلك تصبح من مهام كل زعيم عربي ان ينشأ جماعة اسلامية ارهابية تدعي المعارضة, ويصرف عليها وعلى تدريبها وعلى تثقيفها وتسليحها من مال الشعب, وعندما نطالب بالحرية والكرامة اسوة بشعوب العالم (نحن الشعوب الوحيدة الباقية مستعبدة بالعالم), يرسلوهم لنا لكي يخيفونا كما تفعل داعش الآن, فيتمسك الشعب بحكمهم لخوفهم من البديل؟ وبذلك تحكمنا عائلة الاسد في سوريا الى الابد وعائلة السيسي بمصر, وعائلة المالكي بالعراق .. وفي الاردن والسعودية…. وكل الدول العربية, وسيعيش اولادنا واحفادنا بالذل الى الابد.
ولكي تعرف بان داعش والامن السوري هم من نفس المدرسة شاهدوا الفيديو التالي (للكبار), ونحن نعتقد بان مصير الشابين بالفيديو هو مصير اي استاذ جامعي او منهدس او رجل اعمال يعارض استبداد حكم الاسد سلمياً:
+18 تعذيب وحرق شابين حتى الموت على يد عصابات الاسد .