كان كبار تجار الشام هدفا معاديا عند نادي الآراكيل وكانت التهم تنهال على العشرة الكبار منهم اما لنفاقهم او موالاتهم او لفساد يتقاسموه مع رموز السلطة او لاحتكار يجنون من ورائه المال وفيهم قال الشاعر التركاوي :
في غمرة الافراح مولانا ابو الطربوش لاح
فتكلمي ياشهرزاد . عن الامير الى الصباح
شهبندر التجار ذَا احلى من السمر الملاح
الحاسرات كما يكون النحل في زمن اللقاح
وبرغم الشائعات الدراجات بكل ساح
ان السياسة غيرت ويقال قد صار انفتاح
أني سأعلن توبتي عما يباح ولا يباح
يا شام قارون الزمان.علا سما في كل ساح
المال يدعم كل شيء. واليك قارون الوشاح!؟