التعفيش ليس وقفا على جهة دون اخرى وكلاهما نهبا بيوت الشعب ومتاجر الناس ومعامل البلد ولم يوفروا شىءا منها وتركوها على العظم, التعفيش ليس بدون نظام وقيادة وفرق تنفيذ وتوصيل وأسواق للبيع ومراكز للتخزين
حمصية شهدت بعض الفصول وقالت؛ شهدت ضابطا يقول لعدد من المدنين هذه البناية لكم مقابل خمسة آلاف دولار فيدفع هولاء المال فيقول لهم مدة التعفيش ٢٤ ساعة فقط فيهجم المدنيون ويستدعون اخرين وتاتي الشاحنات واسمع أصوات الكسر والخلع وارى كيف ينقل كل موجودات الطوابق الثلاثة بسرعة وتذهب شاحنات وتاتي اخرى وتنقل حتى الأبواب والشبابيك وبلاط الارض حتى يصبح البناء ربي كما خلقتني وهناك بنايات ابعد كانت تلزم لآخرين) صار للتعفيش أسواق وعلى طريق النقل تدفع الرشاوى للحواجز او تمر ببطاقة مهمة من حمص الى الساحل وما سرقه مسلحوا الثورة من حلب الى تركيا
اغتنى كثيرون من وراء التعفيش ولذلك هم على الجانبين مع استمرار الحرب لان من مستلزماتها النهب ولا مانع لدى الطرفين ان يبيعوك الوطنية والصمود والدفاع عن الحرية والسيادة الى اخر المفردات