عين العميد علي الحوري رىيسا للامن السياسي بحمص وقد امتدحه رفاق لنا من ال عطفه من السلمية فاستبشرنا خيرا
بعد ايام حضرت عناصر مداهمة ودخلت قاعة المحامين وألقت القبض علي واقتادتني الى علي الحوري الذي صار فيما بعد لواء
قال وهو يقرا ( انت متهم بأنك حضرت اجتماعا معاديا في برمانا بلبنان مع صلاح البيطار وجبران مجدلاني وَعَبَد المجيد الرافعي وكنت تمثل في هذا الاجتماع ضباط الحزب )
قلت- منذ سنة لم اسافر الى لبنان
قال – جاوب عن الموضوع
قلت- نحن الاشتراكين على خلاف مع القيادة القومية للبعث وهولاء قادتهم
– تتفقون علينا
قلت – اي حزب انا امثل ضباطه؟
قال بعد ان نظر في البرقية – ما بعرف
قلت- امر اخر كيف انا امثل ضباط الحزب وانا دافع بدل هل يعقل ذلك?
قال- الست ضابطا سابقا؟
قلت- ولا اعرف استرح استعد ودفتر خدمة العلم هذا هو وسلمته إياه لأنني بالصدفة أخذته من السيارة لأضعه في البيت
اطلع عليه وقال نعتذر لك
قلت- المخبرون في لبنان يُفبركون التقارير ويشغلونكم بالتحقيق فيها ويلهونكم عن خطة التنمية!!
ذكريات- خطة التنمية والتقارير الكاذبة
