ذكريات : القدود حمصية لا حلبية
ال الجندي بحمص عاىلة عربية جاءت من معرة النعمان حين تولى على حمص عثمان الجندي الذي كان معماريا وإداريا ناجحا وهو الذي جر الماء من الساقية الى الجامع النوري وشيد الحمام العثماني وصد هجمات البدو على حمص واستقرت العاىلة بحمص وتوالدت ومنها برز في عصرنا نورس الجندي وصار رىيسا لمحكمة النقض وأفضل القضاة عدلا ونظافة
قبل ذلك عام ١٧٦٤ ولد الشيخ أمين الجندي وبرز كشاعر غناىي وهو مؤلف القدود التي سُميت فيما بعد زورا حلبية وانتشرت في الشام والعراق وفي مصر صدر كتاب احتوى تاريخ الرجل وقدوده البالغة ٢٦٣ قدا وفي المركز الثقافي بحمص نسخة منه وقد قابل بعض المتشددين شعره وكفروه فذهب الى مفتي الشام الذي سمع بعضها فقال ليس في الامر اي كفر اذهب انت اشعر من كتب في الغرام توفي عام١٨٤١ م.
من قدوده المشهورة: يا صاح الصبر وهى مني وشقيق الروح نأى عني ) و ( بدر جلا خمر الطلى وفي حلا الحسن حلا)
و ( هيمتني تيمتني عن سواها أشغلتني عاتبي ماذا عليها باللقا لو اتحفتني و( بيضاء اذا أسفرت قمرا يتبرقع بالشعر
مرت والعنبر يسبقها كنسيم مر على نهر) وأقسمت بهند اعينها وشقيق محياها القمري وبطرتها وبغرتها تلك المحفوفة بالدر)
و( اخت شمس ذات انس لا بكأس اسكرتني لست اسلوها ولو في ماء هجران سلتني عازلي ماذا عليها باللقا لو اتحفتني؟)
طبعا هناك العديد وكنت قد كتبت محاضرة عن الشيخ امين فيها تفصيلات واعتقد ان نسخة منها قد تكون محفوظة لدى صديقنا عزام الجندي السياحي البارز الأفضل في سوريا لان نسختي فقدت مع أوراق كثيرة من مكتبي الذي جرى تعفيشه وهو على مسافة عشرين مترا من مكتب محافظ حمص ؟!!