قتل الشاب “أحمد علي مفعلاني”، الإثنين على يد شبيحة النظام في المدينة الجامعية بدمشق بعد أن أقدم مديرها القذر “وائل خير بيك” وبمساعدة مفرزة الأمن لديه على دفع الشاب من شرفة غرفته في الطابق الرابع.
وقال أحد زملاء الضحية، بحسب “الهيئة السورية للإعلام “إن مدير السكن الجامعي وائل خير البيك وبمساعدة عناصر مفرزة الأمن هناك قاموا بدفع الطالب أحمد من شرفة غرفته في الطابق الرابع من الوحدة 16 في المدينة الجامعية، بعد قيامه بنشر مجموعة من الصور التي تكشف سوء الأوضاع الخدمية والصحية في أحد الوحدات السكنية الجامعية بمنطقة الطبالة بدمشق”.
وأضاف زميل القتيل “إن أحمد ليس هو الضحية الأولى ولن تكون الأخيرة على يد شبيحة النظام في المدينة الجامعية، مشيراً إلى ممارسات عنصرية وطائفية يقوم بها مدير السكن الجامعي وعناصر مفرزة الأمن تجاه الطلاب الجامعيين، وخصيصاً القادمين من المناطق المحررة والخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
من جهتها ادعت إحدى الصفحات الموالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشاب أحمد توفي إثر سقوطه من شرفة سكنه بعد أن حاول التنقل من شرفة إلى شرفة فسقط على الأرض ومن ثم أسعف إلى مشفى المجتهد وتوفي فور وصوله حسب زعمها.
وكذب رواية تلك الصفحة مجموعة من الطلاب الذين أكدوا في تعليقاتهم على خبر وفاة الشاب أحمد أنه قد قتل بجريمة بشعة، محذرين من جرائم جديدة قد تطال زملاء القتيل في الدراسة والسكن.
والضحية أحمد علي المفعلاني من مواليد بلدة “ناحتة” بدرعا الشرقي وهو طالب سنة أولى في كلية الهندسة اختصاص أتمتة وحواسيب.