دليل آخر على ان الاسلام لا علاقة له بالجزيرة العربية ومكة الحالية

ايليا الطائي
اين هي معابد اللات والعزى في جزيرة العرب الحالية؟؟
بالحقيقة ان كل ما ينسب لتاريخ جزيرة العرب لا يتناسب مع حجم الرواية التاريخية ، وتشعر ان هناك خطأ ما .
معابد اللات لليوم موجودة في مملكة الحضر في شمال العراق
وكذلك معابد اللات موجودة تدمر والبتراء .
وان كل ما ينسب للجزيرة العربية الحالية هو خطأ ، لأن الجزيرة العربية الحقيقية هي الجزيرة الفراتية التي تشمل اجزاء من العراق وسوريا وتركيا .

في الصورة
الالهة التي تقف في الوسط هي الالهة اللات عثر عليه في معبد اللات في مملكة الحضر / مع العلم ان هذا النصب موجود في المتحف العراقي .

ملاحظة : ان الالهة اللات بالاصل هي نفسه الالهة ارشيكيكال والتي عرفت باسم (اللاتو) وكانت الهة للعالم السفلي في الميثولوجيا العراقية القديمة.

مواضيع ذات صلة: إكتشافات اثرية جديدة تثبت بأن الاسلام الأموي يختلف عن الاسلام العباسي الحالي

لماذا يقول المسلمون الدين عند الله الإسلام صحيحة 100% وهذا الدليل

تقديس العروبة والإسلام عند السوريين متجذر بتاريخهم

لماذا يريد الثوار الإسلاميون ان ينجبوا اولاداً من نساء عذراوات

لماذا يعاتب المسلم المسيحي السوري بغضب نحن اعترفنا بكتابكم ولم تفعلوا؟

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

2 Responses to دليل آخر على ان الاسلام لا علاقة له بالجزيرة العربية ومكة الحالية

  1. س . السندي says:

    ١: حقيقة وجود هذا ألكم الهائل من التناقض في أيات القرأن لابد من وجود سبب منطقي وعقلاني وليس الهي ، ومن يؤمن بإالله يغير كلامه في ليلة وضحاها ماهو إلا أهبل أو مجنون ؟

    ٢: شتان مابين العرب والاعراب ، فالعرب من سكنو جزيرة الفرات (الغساسنة والمناذرة) واشتهر منهم حاتم الطائي والنعمان إبن المنذر وكانا من النصارى ، والاعراب من سكن الخيام وبيوت الطين في جزيرة العرب ، واشتهر منهم الصعاليك ، سلام ؟

  2. ألِف says:

    ديانات الأقوام السامية شكّلت متّصلا ممتدا عبر الزمان منذ أوائل عقائد ما بين النهرين و سوريا، و عبر المكان حيثما وجد الساميون — أو بالأحرى الجزريون تلافيا لاستعمال مفردات التاريخ الأسطوري — أو حيثما وجدت ثقافتهم أو أثر لها.

    لذلك فمن الطبيعي وجود تشابه و تداخل بين ديانات عرب شبخ الجزيرة العربية و عرب و ساميي البلاد الواقعة إلى الشمال و الجنوب منها.
    و من الطبيعي أن يكون عرب شبه الجزيرة العربية و هم أفقر الجماعات العربية و السامية حظا في الثقافة المادية قد استوردوا مظاهر التدين من الشام و العراق. بينما كانت التنويعات المحلية من دياناتهم ذات مظاهر بدائية أميل إلى تقديس مظاهر الطبيعة، مثل عبادة العزّى، الشجرة التي وجودها هو نفسه معبدها و قدس أقداسها.

    و نحن نجد في المرويات صراحة شواهد على ذلك لا ينكرها التاريخ، منها قصة عمر بن لحي الذي استورد “الأصنام” من الشام و وضعها جول الكعبة.
    كما نجد في مرويات أخرى اخبارا عن كون كعبة مكة حافلة بتماثيل و أيقونات الديانات العديدة التب اعتنقها العرب، بما فيها النصرانية. و هذا بتّفق مع كون مكة و الحج إلى كعبتها مهرجانا سنويا ثقافيا و دينيا و تجاريا في المقام الاوّل.

    لذلك فعصبية محاولة تجريد ثقافة شبه الجزيرة مما لحق بها عادة من شواهد ثقافية لا معنى له حقيقة، و هي على الأرجح ردّ فعل على دفع بعض المسلمين بمركزية المنطقة، و هو أيضا ردّ فعل لا معنى له لأن تلك الفئة من المسلمين أصلا لا يقيمون وزنا لتراث المنطقة فيما قبل الإسلام و يعدونه “جاهلية”

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.