مظاهرات واحتجاجات عالمية لجالية الايرانية في اوروبا وآمريكا
دعوة المجتمع الدولي للضغط على الحكومة العراقية للافراج عن الرهائن السبعة وتوفير الحماية لمخيم ليبرتي
انقر هنا لسحب الفلم
تزامنا مع مضي 136يوما على جريمة المجزرة الجماعية في أشرف التي نفذتها القوات التابعة لرئاسة الوزراء العراقية وسقط خلالها 52 شهيدا من السكان الأبرياء واحتجزت 7 منهم بينهم 6 نساء رهائن على يد هذه القوات، تستمر المظاهرات وجلسات احتجاجيه العالمية من قبل الايرانيين وانصارالمقاومة الايرانية في مختلف دول العالم منها فرانسا والولايات المتحدة وألمانيا والسويد واستراليا والنمسا وهولندا والنرويج نددوا فيها الهجوم الوحشي على مخيم أشرف في اول من ايلول/سبتمبر2013وداعين المجتمع الدولي سيما الأمم المتحدة وأمريكا الى الضغط على الحكومة العراقية للافراج عن الرهائن السبعة المخطوفين في هذه المجزرة.
كما ألقت المتظاهرون الضوء على القصف الأخير الذي استهدف ليبرتي وخلف أربعة شهداء وعشرات الجرحى واستنكروا تقاعس امريكا والامم المتحده في توفير الحماية لمخيم ليبرتي مطالبين بتامين الحمايه للمخيم من قبل الامم المتحدة وانتشار قوه ذات القبعات الزرق في المخيم حتي يتم تامين الحمايه للسكان العزل في المخيم من هجمات القوات التابعه للنظام الايراني التي تشن بالتنسيق والتعاون الكامل مع الحكومة العراقيه هجمات عليهم حيث أكد المتظاهرون على ضرورة توفير الحد الأدنى من مقومات الأمن لمخيم ليبرتي مشددين على أن الحكومة العراقية تمنع وصول الحد الأدنى من مقومات الأمن الى المخيم حتى يتم الحاق المزيد من الخسائر البشرية من السكان في الهجمات اللاحقة ارضاء للنظام الايراني. وصرح المتظاهرون أن حماية ارواح اللاجئين العزل في مخيم ليبرتي على عاتق الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية كون سكان ليبرتي هم أفراد محميون تحت اتفاقية جنيف الرابعة وهم انتقلوا من أشرف الى مخيم ليبرتي بضمانات أمريكية والأمم المتحدة ولكن الآن ورغم مرور عامين تركوا دون أي حماية ومستهدفين للقصف المستمر للقوات الموالية للنظام الايراني والحكومة العراقية. جدير بالذكر ان مخيم ليبرتي الذي يقطن فيه لاجئون ايرانيون قد تعرض الى 4 مرات للقصف الصاروخي خلال سنتين تقريبا سقط خلالها عشرات من السكان العزل بين قتيل وجريح.