دعوة اشورية وطنية سورية

  دعوة اشورية وطنية سورية: حرصاً على مكانة “القضية الآشورية” كجزء من القضية السورية العامة وعلى حقوق القومية والديمقراطية للآشوريين السوريين (سرياناً كلداناً)،هذا المكون السوري الأصيل، أدعو جميع النشطاء والسياسيين والمثقفين الآشوريين (سرياناً كلداناً) داخل الوطن وفي دول الشتات، الامتناع عن الانضمام الى أي تشكيل سياسي سوري (حزب، منظمة، تيار، تجمع، حركة .. الخ) أياً تكن هويته وشعاراته وبرامجه السياسية والجهة المؤسسة له ، ما لم يساوي بين (قضية وحقوق الآشوريين) و (قضية وحقوق الأكراد ).. وأدعو الجميع الى رفض التوقيع على أي بيان أو وثيقة أو عريضة تصدرها جهة سورية ، لا تساوي بين (قضية وحقوق الآشوريين) و(قضية وحقوق الأكراد ).. أن عدالة قضايا الشعوب وحقوق الانسان، لا ترتبط بتعداد هذا المكون أو ذاك، ولا بقدراته العسكرية والميليشاوية، وإنما باعتبارها قضية (أخلاقية ، حقوقية ،إنسانية).
مناسبة هذه الدعوة، التميز العنصري الفاضح بين حقوق الأكراد وحقوق الآشوريين وحقوق بقية المكونات السورية المغبونة والمضطهدة، في ما سمي بـ”وثيقة المبادئ الأساسية التجمع الديمقراطي العَلماني في سوريا” الذي تم الإعلان عنه مؤخراً .. البند 8 من المبادئ : ” الاعتراف الدستوري بهوية الشعب الكُردي، كجزء لا يتجزأ من القضية الوطنية العامة في البلاد، والاعتراف بحقوقه القومية والثقافية ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباً. والاعتراف بالحقوق القومية والثقافية لكافة أبناء القوميات الأخرى في سوريا.”… العنصرية والوقاحة واللاوطنية لدى، دعاة العلمانية والديمقراطية، القائمين على هذا التجمع، وصلت بهم الى درجة عدم ذكر في وثيقتهم ، السريان الآشوريين، وهم من أعطى لسوريا أسمها وهويتها الحضارية والوطنية !! . كل آشوري(سرياني-كلداني) ينضم الى هكذا تجمع عنصري ويوقع على هكذا وثيقة عنصرية لا يمت الى الاشورية بشئ، وكل سوري ينضم الى هكذا تجمع ويوقع على هكذا وثيقة عنصرية، ليس بسوري ولا بديمفراطي ولا بوطني ولا يمت الى الهوية السورية بشيء..
سليمان يوسف