لم يكن الأوجلانيين يوماً بحاجة الى دليل لإثبات قصر نظرهم السياسي .. من شهر هللوا للدبابات التركية و هي تحاصر دولة العدالة و التنمية ، و اليوم بكوا تحت جنازير نفس الدبابات و هي تنسف حلمهم القديم المتجدد..
درس مجاني سياسي للاوجلانيين :
اذا اردتم العيش في محيط مسالم لكم فيه ما لأهله ، و عليكم فيه ما عليهم ، فكل ما يجب القيام به هو الخروج من فكّي الكماشة التركية العربية من الشمال و الجنوب عبر تعايشكم معهم ، و الا ستعصركم..
انتهى الدرس ..
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: بصراحة ماتقوله منطقي وواقعي وصحيح جداً ومعهم إيران ، ولكنك نسيت ان مصير هذه الكماشة في النهاية مقرون بالضروف السياسية في داخلها والمنطقة والعالم ، كما نسيت أن الانقلاب التركي الحقيقي لم يبدأ بعد ؟
٢: نسيت أيضاً أن هذه الكماشة هى الاخرى قد دخلت مرحلة الانهاك والتفكير والمرض والخطر وخاصة التركية بعد مسرحية الانقلاب المفبرك ومجزرة السيد اردوغان بحق الآلاف من أبناء تركيا ؟
٣: إذا كنت تعتقد بأن السيد أردوغان هو سلطان العرب والمسلمين وتركيا فأقول مبروك عليكم سلطانكم أولاً ، وثانياً صدقني قراءتك للأحداث خاطئة جداً ، ولم ياتو به إلا لخراب ودمار تركيا وسترى ، ولكن مصيبة الكثيرين انهم يصدقون كل الأفلام الهندية ؟
٤: صدقني أنا لست أوجلاني ولا إنسان حزبي ، بل إنسان يؤمن بالحقيقية والحق والحريّة وان من الحق الجميع العيش في أوطانهم بحرية وكرامة دون تكبر أو تهديد أو وعيد ؟
٥: وأخيراً …؟
نيابة عن كل الكورد أشكر لك نصيحتك وأقول ، يجب ان لاتنسى ياصاحبي أن العبر في خواتيمها ، سلام ؟