داعش والكساسبة

*** داعش والكساسبة ***
على الرغم من اننا ضد داعش قولا واحدا ونرى انها اسأت للاسلام و للثورة وانها مخترقة الى العظم من قبل ايران والنظام واجندتها حتى الان لمصلحة الغرب خصوصا بعد ان قلمت امريكا اظافرها عندما اقتربت من اربيل الا ان حاذثة سقوط طائرة معاذ الكساسبة الاردني اثناء قصفه لمواقع لداعش واعتقاله من قبل داعش وما جرى بعدها مثير للضحك فبغض النظر من وكيف اسقطت الطائرة المقاتله الاردنية فتداعيات الامر اخذت منحى غريب فقائد القيادة الوسطى الجنرال لويد أوستن قال : “ندين بشدة تصرفات داعش الذي أسر قائد الطائرة التي سقطت”.
وأضاف “سندعم جهود ضمان استعادته سالما، ولن نتهاون مع محاولات داعش إساءة تفسير أو استغلال تحطم هذه الطائرة المؤسف لخدمة أهدافه”.
تيارات من المعارضة السورية تطالب بالافراج عنه كي لاتسوء معاملة السوريين بالاردن والذين بلغ عددهم 300 الف لاجىء
موقف الجنرال لويد يذكرنا بالمساعد جبر بالامن العسكري وهو يحقق مع احد الموقوفين فعليه ان يقف بثبات واحترام وهو يتلقى الصفعات علة وجهه و يا ويله لو حاول ان يخفي وجهه بكفيه او لو اعترض على صفعات راحة يد المساعد جبر التي هي اقرب لخف الجمل
على التحالف ان يضرب ويقصف داعش ولكن لايحق لداعش ان ترد او تعترض او تسقط طائرة من الطائرات المغيرة او تعتقل طيارها بل وفق منطق الجنرال لويد ربما على داعش ان تعتذر عن اسقاط الطائرة وتعيد الطيار الى قاعدته ليعاود قصف داعش من جديد
والمعارضة السورية تطالب داعش بالافراج عن الطيار الاردني وكان داعش تأتمر بامر المعارضة وتسعى لخطب ودها وهي التي مزقت صفوف المعارضة وقتلت من الثوار اكثر مما قتل النظام بنفسه
الموضوع يبدو انه يسير في طريق التفاوض وتبادل والمقايضة على الطيار ببعض المعتقلين لدى الحكومة الاردنية المنتمين للقاعدة الام لتنظيم داعش
ومن الوارد ان توقف الاردن مشاركتها بقوات التحالف فلقد علقت عملياتها القتالية بحجة التحقيق ومعرفة كيفية اسقاط الطائرة وقد تجد لها عذرا يخرجها من التحالف لتنفذ ربما احد طلبات داعش
المهم موقف الجنرال لويد يذكرنا بموقف اسرائيل من النظام السوري فلاسرائيل الحق في قصف اي موقع في سورية وليس من حق سوريا الرد على اسرائيل او التصدي ولكن يبدو ان داعش كانت ارجل من النظام السوري فقصفت واعتقلت