رسالة من مواطن سوري طلب عدم الكشف عن اسمه
قبيل وقوع الحرب الأمريكية العراقية في العام 2003 وقبل الحرب بثلاثة شهور تقريبا وبعدما تم إبلاغ القيادة العراقية بحتمية القرار الأمريكي في إسقاط نظام البعث العراقي قام صدام حسين على عجل بإرسال عضو مجلس قيادة الثورة المعروف عزت إبراهيم الدوري الى دمشق لوضع القيادة السورية في ضوء ما هو قادم والتفاعل معها من حيث إمكانية بناء جسور للتعاون فيما بينهما لمواجهة المرحلة الطارئة القادمة …
وبالفعل وبناء على إستعداد القيادة العراقية بمد دمشق بكل ما تحتاجه من إمكانات بحاجة اليها تمت الموافقة في مد يد العون للعراق من القيادة السورية المتمثل بدعم ما سموه الإعداد لبناء كتائب وفدائيي صدام والسماح بالعبور لكل الراغبين بالقتال في صفوف تلك الكتائب من خلال الحدود السورية, بالمقابل كانت منح العراق ملايين براميل النفط يوميا بالمجان لسوريا عبر طريق التنف ومعبر ابو كمال وليس آخرا تم نقل مخزون العراق البيولوجي سرا الى دمشق عبر صهاريج خاصة كانت قد اعدت لهذه العملية وبالفعل سارت الامور كما خطط لها تماما وانتقل معظم المخزون البيولوجي العراقي سرا الى سوريا وسمحت القيادة السورية بالفعل لآلاف المقاتلين العرب بالعبور الى العراق سرا ايضا بما فيهم بضعة مئات من السوريين ومرت الشهور الثلاث و وقعت الحرب وجميعنا سمع بتداعياتها وووو الى آخره ..
بعد إختفاء صدام كما تذكرون ظهرت كتائب فدائيي صدام على عجل لتعلن تبنيها رسالة المقاومة وبدات تلك المرحلة العاصفة تتفاعل ولقد سمع بها العالم برمته الى ان تم القضاء على جزا كبير منها لدرجة خمودها الكامل قبل حلول عام 2008 ولكن وبعدما قرر السيد أوباما سحب القوات الامريكية من العراق بعدما اوكلها للوصاية الإيرانية راحت فلول تلك الكتائب لتتفاعل من جديد تحت مسمى المقاومة الشعبية وووو وقد علم في حينها رئيس الوزراء نور المالكي وبناء على تقارير إستخبارية بأن من يدعم تلك الحركات داخل العراق إنما هي القيادة السورية مما جعله يشير ومن على منبر مجلس الامن الدولي بأن دمشق هي من ترعى وتدعم الأرهاب في بلاده وعلى أثرها تم إستدعاؤه الى ايران ومن ثم توبيخه واعادة ضبط رامات عقله ليعود على الفور ويعلن الإعتذار لدمشق بل ويزورها والتفاهم مع قيادتها على بعض خطوط ما كان يغفل عنه …
جاء ما يعرف بالربيع العربي وفجأة في العام 2013 يخلي الجيش العراقي عموم مراكزه في الرمادي وبعقوبة ويترك وراؤه مستودعات هائلة مليئة بمختلف انواع الاسلحة وليس آخرا تم تهريب 2500 سجين بعثي كانوا في سجن أبو غريب هكذا بمنتهى البساطة ومن بعد ذلك سمع العالم بأسره فجاة عن ولادة ما تسمى داعش !!!!!
داعش نعم هي صناعة وابتكار ومختصر لاحد فصائل البعث والتي جاءت و توالدت بحكم ظروف خاصة تحت رعاية ولاية الفقيه لكونها بمكان الجوكر الاهم على الإطلاق بيد القيادة الإيرانية التي كانت تجلس على طاولة القمار مع الكبار لكسب رهانها بمشروعها النووي لذلك كان لابد من غض الطرف عنها بل ودعمها لما في ذلك من رسائل بغاية الاهمية بمكان للغرب في سبيل إظهار اسلامها المعتدل, لقد تحدثت ما امكن بإختصار صديقي …
داعش هي من انتاج ثلاثي شيطاني هم الاخطر على الإطلاق الشقيقين البعث العراقي والسوري اضافة الى ولاية الزفت الفقيه …
وقائد داعش الفعلي هو عزت ابراهيم الدوري اما البغدادي وووو فكل هذا ليس باكثر من تفصيل للضروة والأيام ستثبت هذا المنطق . ..
أرفع هذا لكم صديقي آمل عدم رفعه تحت اي مسمى مجتهد او رأي إنسان سوري ..
انا لست بصائد جوائز ولا كنوز ولا ابحث الآ عن الهدوء ومحاولة قول كلمة حق ..
للاسف احياننا الكلام لايجد آذانا صاغية ..
ربما أدهشكم لاحقا بذكر تجربة مررت بها لكن ليس الآن . تحية لكم .
هو بقى شي مخبى حتى هذا السوري لا يذكر اسمه أنتوا بتبيعوا مية في حارة ااسقايين روح شوف لك شي جاجة والعبوا بفخاذها يا داعشي وحتتمرمض بالطين وبلشحار اللي تصبغ فيه دقنك العفن…..