وزير داخلية لبنان (14 آذار) يهدد الثورة السورية بمصير مليون ونصف سوري من أهلها في لبنان !!! (داعش هي الرد الطبيعي على حالش )
الكل يستأسد ويتمرجل على الشعب السوري وثورته الأشجع والأكثر تضحية والأشرف في التاريخ الإنساني في مدى قدرتها على التضحية، حيث الشعب السوري يحارب عالما ذئبيا بلا ضمير، وليس هناك ثورة في تاريخ البشرية قدم شعبها تضحيات ثمنا للكرامة والحرية كما قدم الشعب السوري وما زال يقدم …
حتى أن أعداءه البرابرة الأسديين لم يتمكنوا بأنيابهم ومخالبهم الوحشية أن يكسروا إرادته العزلاء إلا من الكرامة، فاستخدموا السلاح الكيماوي المحرم دوليا إلا على الشعب السوري ، ثم صنعوا له عدوا خرافيا ليستنجدوا بعد إيران واشتقاقاتها الطائفية من حزب اللات إلى الحثالات الطائفية في العراق …
السيد وزير الداخلية اللبناني، مفاجأ من ردة الفعل العنفية لبعض الشرائح الطائفية السنية ، على حزب اللات الإيراني (الحالشي) الذي يستبيح الأرض السورية ويخوض في الدماء السورية حتى اليوم ، بل يزداد تدخله يوميا حتى الآن، مع الرعب الطائفي الذي اجتاح قاعدة المجرم البربري ابن أبيه الأسدي المعتوه الصغير، حيث تحول الفرار من القتال في صفوف الجيش الأسدي إلى ظاهرة علنية تمردية بدأت تتجرأ على بيت الأسد أنفسهم الذين يفتدون سلطتهم بابناء طائفتهم …
سيما بعد تحكم قوات الحرس الثوري الإيراني في قيادة الجيش الأسدي، مما جعلهم يزجون بهم في المعارك بدون العودة إلى قيادتهم الطائفية الأسدية …
وسيما بعد انكشاف البعد الطائفي القذر للنظام والجيش الأسدي أمام عيون العناصر الأكثرية السنية في المجتمع السوري، التي سقط من عيون حتى بسطائها خدعة وكذبة أنها تخدم في جيش وطني !!!
وبذا غدا حزب الله (حالش) القوة الرئيسية في الجيش الطائفي الأسدي..ومع ذلك يستغرب وزير الداخلية أن لا يجر حزب نصر اللات الإيراني الشيطاني معه قوى مضادة إلى لبنان …حيث كان من الأولى للسيد وزير له أن يسمع النداء الموحد للأسرى للبنانيين حتى من أنصار حزب الله الذين يطالبون حكومتهم ان ينقذوهم من هذه المذبحة التي قادهم لها كبراؤهم من الطواغيت الطائفية الملتية العملاء لإيران، ويطالبون صراحة حكومتهم اللبنانية، بان حياتهم مهددة مرتبطة بوقف عدوان حزب الله، ومرتبطة بانسحابه من سوريا …
لم يخطر للسيد وزير الداخلية الذي يخوض الشعب السوري معركة حرية لبنان مثل ما هي معركة حرية سوريا، والذي أذاق الطواعيت الأسديون المذلة والهوان للبنانيين بما لا يقل عما ذاقه السوريون …
أليس من الأولى للسيد الوزير، عوضا عن تهديد الثوار السوريين بمصير وحياة أهلهم السوريين المهجرين إلى لبنان، حيث يضع الوزير بذلك، لبنان (كله) في عين الشعب السوري بأنه (لبنان الأسد) وليس له فيه أصدقاء وحلفاء لثورته وشعبه … أليس من الحكمة الوطنية للبنان وسوريا الشعب …،أن يتم توجيه الخطاب إلى الفئة الإرهابية الباغية (حزب اللات الحالشي) عندهم في لبنان،حيث يفترض أن يكون لوزير داخلية لبنان سلطته الشرعية عليه ولو نظريا على الأقل … وليس تهديد اللاجئين البؤساء …
إذ أن (حالش) لا تختلف (نوعيا في حالشيتها عن (داعش) الذي لم يأت بعد إلى لبنان في كل الأحوال …لكنه سيأتي بالتأكيد عندما يظل فيه حزب ( حالش ) فوق اية سلطة ويقوم بدور الغزو كعميل ميليشي لدولة ثيوقراطية ظلامية (إيران ) لا يمكن معرفيا وسياسيا أن تنتج وجهها المضاد الرافض لها إلا ببديل طائفي على شاكلتها ومن نوعها (داعش)، سيما عندما يكون (حالش) هو أول من أسس في المنطقة العربية والشرق أوسطية مفهوم الإمارت الدينية، حيث هو الدولة الوحيدة المسيطرة في محمية طوائفية كلبنان لا يتاح لوزير داخليتها أن يتجرا على نقده …
وذلك منذ قيام ثورة نبيهم الدجال الخميني،قبل أكثر من ثلاثة عقود من إعادة المنطقة إلى منطق العصر الوسيط في إحياء صراع الطوائف ….