شامل عبد العزيز.
( ملاحظات ,,, داعش هي الإسلام الحقيقي ) !
حقيقة أنا استغرب من بعض المنشورات أو التعليقات التي تخص داعش ..
خلاصة هذه المنشورات أو التعليقات بأن داعش لا تمثل الإسلام أو أنّها ليست من الإسلام في شيء ..
لا يوجد من يمثل الإسلام الحقيقي وأضع مليون خط تحت كلمة ” الحقيقي ” سوى داعش .
داعش تؤمن بأن عصر النبيّ محمّد والخلفاء الأربعة من بعده هو الإسلام الحقيقي وهذه حقيقة فالعودة إلى النبع الصافي حسب إيمانهم هو الذي يجب أن يكون .
بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء .
داعش ليست العهد الأموي ولا العباسي ولا أيّ عهد من العهود هذه عهود حدث فيها الكثير من الخروج عن الدين الحقيقي حسب مجريات وأحداث التاريخ وما مبثوث في كتب السيرة تؤيد صحة ما نقول فهي عهود ملك عضوض ووراثة .
داعش أفضل من يمثل الإسلام في العهد المحمدي وفي المدينة تحديداً ..
جميع الأفعال والأعمال التي تقوم بها داعش تستند إلى دليل من الكتاب أو السُنّة وهما المصدر التشريعي للإسلام .
كلٌ يؤخذ منه ويرد إليه إلاّ صاحب هذا القبر ” أيّ النبيّ محمّد ” .
ما تقوم به داعش على أرض الواقع له جذور وجذوره في المدينة ” يثرب ” بعد الهجرة إليها .
الذين يحاولون إعطاء صورة لأيّ سبب كان بأن داعش ليست من الإسلام في شيء لا يعرفون الإسلام الحقيقي ولا يعرفون العهد الذي عاشه النبيّ محمّد في المدينة والسور والأحاديث التي قيلت في ذلك العهد .
إما الإسلام أو الجزية أو بيننا السيف ,,, نعم ,, هذا هو عهد النبيّ محمّد في المدينة ومن بعده الخلفاء الأربعة والذين لم يعتنقوا الإسلام في عهد النبيّ محمّد أو الخلفاء من بعده كانوا يدفعون الجزية وإذا رفضوا فالسيف بيننا وبينكم فلماذا نستغرب اليوم مما حصل مع الأخوة المسيحيين والشركاء الحقيقين والسكان الأصليين لمدينة الموصل أو غيرها ؟
حوادث التاريخ تروي لنّا قصة ذلك اليهودي – المسيحي – الذي حاول عدم دفع الجزية في عهد عُمَر بن الخطاب لأنّه رجل فقير وبدأ باستعطاف الخليفة ولكنّ دون جدوى وكثير غيرها .
المسيحيون في محافظة الرقة السوريّة ” عاصمة الخلافة الإسلاميّة ” لم يغادروا المدينة لأنّهم وافقوا على دفع الجزيّة .
داعش هي الإسلام الحقيقي وأكرر الحقيقي فلا تستغربوا مما تقوم به .
من خلال داعش نكون على بينة واضحة في فهم الإسلام الحقيقي .
