داعشية كان حلمها ان تمسك بيد حبيبها ويفجران نفسيهما معاً ويقتلان اكبر عدد ممكن من البريطانيين

نشرت وسائل الإعلام في بريطانيا اليوم قصة فتاة داعشية كان حلمها ان تمسك بيد حبيبها ويفجران نفسيهما معاً ويقتلان اكبر عدد ممكن من البريطانيين, والفتاة هي صفاء بولار التي تتبنى أفكار تنظيم “داعش”, حيث اعترفت أمام المحكمة الجمعة أنها كانت تعتزم “ارتكاب أعمال إرهاب وعنف في قلب العاصمة لندن”, حيث خططت لإطلاق قنابل يدوية وتنفيذ هجوم بالأسلحة ضد المتحف البريطاني في وسط لندن، وهو الهجوم الذي كانت تطلق اسم حركي سري من اجل التمويه هو “تي بارتي” أي “حفلة شاي” (من المعروف بأن شرب الشاي هو تقليد بريطاني يتبعه معظم البريطانيون ولديهم وقت مخصص له اسمه وقت الشاي)، وذلك ضمن مراسلاتها مع تنظيم “داعش”.
وتبين لدى هيئة المحكمة التي مثلت الفتاة أمامها أن صفاء كانت قد تبنت أفكار تنظيم داعش واستلهمت مبادئه الإرهابية من خلال شاب كانت تنوي الزواج به, وهو مقاتل داعشي اسمه ناويد حسين، لكن حسين قُتل في سوريا قبل أن تنضم له صفاء وتتزوج به.


وبحسب ما اعترفت بولار أمام المحكمة, فقد تعرفت على حسين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وأجرت محادثات مطولة معه، وبعد ثلاثة أشهر فقط من تعارفهما أعلنا حبهما لبعضهما البعض وعزمهما الزواج، إلا أن حسين (30 عاماً) قتل في سوريا قبل أن يقترن بها.
وبحسب ما قيل لهيئة المحلفين فإن صفاء كانت تريد الزواج من حسين، ومن ثم كانا يريدان تفجير نفسيهما معا في عملية انتحارية.
وقال المدعي العام البريطاني دنكان أتكينسون: “كانت خطتهما أن يمسكا بيد بعضهما البعض ومن ثم يغادران العالم سوياً في عملية انتحارية إرهابية”.
وحاولت صفاء أن تغادر بريطانيا للحاق بحسين والزواج منه في سوريا، إلا أن الأجهزة الأمنية في بريطانيا تمكنت من توقيفها في مطار “ستانستيد” في لندن في أغسطس من العام 2016.

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.