داعشية تبع سباياها الإيزيديات من اجل شراء سيارة

تتسألون ما حاجة الداعشية القيادية المسؤولة عن كتيبة الخنساء لتجنيد الفتيات للانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” لامتلاكها السبايا من الإيزيديات؟ هل لكي يعملن بخدمتها؟ او لكي ان تهديهم لزوجها بعيد ميلاده مثلاً؟ او لكي تكون سبايا زوجها اللواتي يشاركنها به من اختيارها؟؟.. ابداً فهي تحصل على حصتها من السابايا لكي تبيعهن في السوق من اجل شراء سيارة فعملها بالدعوة يحتاج لمشاوير كثيرة, فقد غردت القيادية الداعشية الملقبة ب” أخت جليبيب” على حسابها في تويتر قائلة:” ما شاء الله ..دعواتك لي بقي القليل ويكتمل مبلغ سيارتي لأرتاح من مصروف الطريق .. كما تعلمين عمل الدعوة بحاجة لمشاوير كثيرة.”, وقد تم تسريب من  خلال المشاهدات من داخل مدينة المركدة التي تتواجد فيها ندى القحطاني، التي تبين امتلاك “أخت جليبيب” لفتاتين إيزيديتين الأولى ” فيرهان” البالغة من العمر 14 عاماً، والأخرى “سمر” وتبلغ من العمر 15 عاماً, وتقوم ندى القحطاني مسؤولة كتيبة الخنساء في الشدادي برعاية أبناء الداعشية ريما الجريش بعد مقتلها، فبعد زواج مارية الابنة الثانية لريم الجريش، انتقلت للعيش مع زوجها، ولا تزال سارة ابنة الجريش الأخرى تقيم مع صديقة والدتها “أخت جليبيب”.