أولا في البداية يجب ان أنبه بأنني إنسان عادي وكذلك هنالك حدود لثقافتي وعلمي ، اما ما أقوله هو مجرد وجهة نظر .
البحث العلمي يقوم على المادة البحثية ، وهي الفرضية ، واثبات الفرضية ، وعكسها فهو هواء في شيك .
ولد تشارلز روبرت دارون ، وهو عالم تاريخ طبيعي بريطاني في إنكلترا عام 1809 ، أية نظرية هي حلم + قناعة شخصية + بصمة نوعية ، النظرية بدون إثبات تبقى نظرية .
في نظرية النشوء واصل الأنواع مختصرها بان الانسان اصله قرد ، ولوجود خاصيات معينة .
وهنالك هياكل وجماجم للإنسان وجدت لكي تؤكد تلك النظرية ، وهذه تبقى نظرية فنحن لانعلم كيف وجدت تلك الرؤوس ، والأشكال ، ومن وضعها في تلك الأمكنة ولماذا هي قريبة للإنسان ، الدب يشبه الانسان .
النظرية تقول هنالك حلقة مفقودة بين القرد والإنسان ، اي نظريا وعلميا هنالك مرحلة مفقودة في البحث عندما تحول القرد للإنسان .
هذا يعكس هنالك حقبة زمنية ، وهي اهم مرحلة لايمكن إثباتها يعني نحن أمام فكرة الحلم ، أية رؤية معينة صعب إثباتها ،فقد قام العالم لكونه مؤمن في
نظرية بان هناك حلقة مفقودة ، وهذا في رأي الشخصي ينسف كل النظرية مثل شريط فلم قبل النهاية تنتهي القصة بدون معرفة الحقيقة .
فلنقل ان هنالك قاتل ولكننا لم نجد إلا الجثة فمن هو القاتل في الفلم لانه هنالك في الفلم وقت ضائع لم يستمر وفقد ، فكيف نعلم من هو …!.
اذا لم تكتمل كل حلقات النظرية ، وإثباتها ، فهي نظرية مفقودة .
لماذا توجد حلقة مفقودة ، هل عجز في إثبات النظرية ، او هي نظرية في الأساس غير علمية .
اما تثبت النظرية او هي مجرد خيال ورؤية فكرية ، قد تكون صحيحة ، ولكن هنالك فشل في إكمال النظرية ، فلماذا إذن يقبلها العالم ، وهو يرفض اقل شيئا
في النظريات العلمية الغير مكتملة .
كيف يقبل العلماء نظرية لم تثبت حقيقتها وتروج للعالم ، ويقلبها العالم ، أليست هذه مجرد فكرة إعلامية .
لماذا يحاجج من لديه نظرية ، وتقبل نظرية ناقصة مفقودة ، وتعتبر صرحا علميا ، اليس هذا تحيز …!.
نعم هي حقيقة ، ولكن هنالك الجزء الأهم مفقود ، مرحلة تحول الانسان من قرد الى أنسان …!.
والنظرية كلها تقوم على تطور الانسان من قرد الى بشر ، قد تكون هذه النظرية صحيحة ، فاليوم يوم القرود ، وهكذا النظرية صحيحة ، ولكي تثبت هذه النظرية ، أقاموا حدائق الحيوان (( اي لكان )) …