من قالها …؟.
وماذا تعني …
نعرف من قالها … فهي من تراث ثقافي عربي إسلامي …
ماذا تعني أنفعهم …؟.
أنفعهم وكما أعرفها اولا النفع المادي بلا عواطف …!.
المعدة ، الجيب ، البيت ، الدواء ، الطب ، الأمان ، بدون هذا لايوجد مجتمع …
ولن تستقيم الحياة الاجتماعية وتصبح الأديان حالة ثقافية ناقص المعدة اولا ، والكتاب ثانيا …
ماذا تفعل المعدة الخالية بالكتاب في رمضان …
كنت أتكلم عبر الهاتف مع صديق مفلس محطم وعائلته جائعة …
وكان ينتظر مني إرسال نقود …؟.
ولكن النقود تعثرت بالوصول قليلا بسبب عملية النقل من مكاتب التحويل في عمان …
وهكذا قلت له أصبر قليلا وإنشاء الله (( تعالى عزوجل )) غداً تصلكم الحوالة …
هل تعلمون ماذا حدث وهو صائم ، أكرر ، وهو صائم …؟؟؟.
كفر وعدة مرات …!!!.
وتكررت الحادثة وقال لانملك ثمن أفطارنا لهذا اليوم …؟.
فلنكن واقعيين وبلا عواطف ، فالمعدة بيت الداء والمشكلة …!.
من نفع الناس بالعلم والمعرفة والثقافة هو اهم غاية ما تصبوا اليه الانسانية …
ولكن المعادلة تقول ثلاثة اذا أمنتها وهي أساس المجتمع المدني والحضاري (( المأكل والملبس والمسكن )) …
وبعكسها فهو مجتمع أشبه بالقطيع في صحراء …
اذا هذه إشارة واضحة ومهمة …
فهل من يشبع الجائع اهم من امام وخطيب …!!!.
قال الرسول الكريم (( ص )) .. (( من يخرج في التفريج ن كربة أخيه خيرا من ان يعتكف شهرا في الجامع )) …
فبلا كلاوات محدودي الذكاء المعممين اطعموا شعوبكم اولا …
وهذا يثبت ما حدث اليوم في العراق التطوع الغذائي المعوي … تحياتي …
هيثم هاشم