خمس نساء تكلموا عن الإغتصاب, سارعت من سارعت بنفي وقوع الإغتصاب على باقي المعتقلات

Joud Akkad

خمس نساء تكلموا عن الإغتصاب (شاهد الفيلم هنا: شاهد الوثائقي الفرنسي صرخة مكتومة ), سارعت من سارعت بنفي وقوع الإغتصاب على باقي المعتقلات
حسنا لا أعرف.. عزيزتي المعتقلة لم يتهمك أحد
الكل اتهمك سابقا و مازالوا يتهمونك
لن يصدقوا كلامك مهما وضحتي أو نشرتي
أعرف المجهود الجبار الذي حصل حتى تقنع امرأة بالظهور بوجهها في فلم عن الإغتصاب, احترموا هذا المجهود, و تأكدوا أن كل واحدة من هؤلاء لاقت رفضاً من المجتمع لدرجة لم يعد لديها مانع من الإفصاح… تم اغتصابي نعم ماذا بعد؟ ماذا تريدون منها ؟؟ عن أي سمعة تتحدثون؟ فلتهذب سمعتكم للجحيم
الحقيقة ان الكثيرات تم اغتصابهن في الفروع الأمنية بالدرجة الأولى, و في سجون المعارضة أيضا
و أخريات تم تزوجهن رغما عنهن لأشخاص يعملون في كتائب إسلامية متعفنة, و أخريات عانين من الاغتصاب الزوجي كل يوم وهم تحت سن الثامنة عشر
التكلم عن ما يخص الاغتصاب ليس عيباً. العيب أن ننكر وجوده, و ننكر حق هؤلاء النسوة في التكلم.
هذه الحملة البغيضة التي يقودها من لم يجرب الاعتقال, حفاظا على سمعة النساء “السوريات”, أقول له لقد ذهبت السمعة .. حين لم نساعد النساء, لقد ذهبت منذ زمن, عن أي سمعة تتحدث
لقد تساوى أمام القانون من تزوجت قسرا ومن اغتصبت يوما, و من أجبرت على بيع نفسها ومازالت تجبر.
شوارع تركيا و لبنان تغص ببائعات الهوى, هيا اذهب و ساعدهن … لا تريد ولا تستطيع, اذاً اذهب انت وسمعتك الى الجحيم, و لعلمك الرجال في السجون أغتصبت أيضا السجون التابعة للنظام, وعلى غرارها كل السجون الأخرى
نحن المجتمع الأخرق نسمح لهم بالنيل منا عدة مرات
التكلم عن الجرائم ليس عيبا
التعميم أمر واقع لا مفر منه
لا يمكننا الغائه بجرة قلم إنه ثقافة مجتمع
أما انت عزيزتي غير المغتصبة … دعي غيرك يتحدث ! لا أحد وجه أصابع الاتهام لك
من وجهها كوني على قناعة ان كل ايمانك المحنثة لن تقنعه !
و شكراً

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.