من شدة الافلاس و الانهيار في صفوف مؤيدي الاسد و لاعقي البوط العسكري ، كان لا بد من النظام من افتعال انتصار معنوي كبير ليعيد الأمل بقدرة الاسد على حسم المعارك..
بديت أدوات العمل الإعلامي العلوي على تضخيم و تعظيم اهداف و نتائج تحرير مشفى جسر الشغور ، و كتر الحديث عن وجود آلاف الجنود السوريين و عن اختباء النمر في اقبية المشفى ، و عن تواجد ضباط روس و ايرانيين ، و عن اخفاء كميات هائلة من المال و الدهب ..
و اكتر من هيك ..
ترك الاسد بنفسو كل المعارك اللي حاصلة على الارض السورية ، و ذكر حصراً معركة مشفى جسر الشغور قدّام شلافين الشهداء دوناً عن كلشي عم يصير هون و هونيك..
النظام رفض المعركة الوهمية اللي اقترحها حزب الله في القلمون و تركو لوحدو يلاقي مصيرو هونيك، و اخد معركة المشفى على عاتقو ، على امل يخرج منها بمقاطع على التلفزيون السوري لوحدات من الجيش العلوي عم تفك حصار كم عسكري ابو شحاطة هونيك، و يعيد البسمة العلوية الناصعة على وجوه قرودو و خنازيرو..
خلّونا ما نكون جزء من هالخدعة من الان و صاعداً..
فإن انتصرنا في معركة المشفى فهو مجرد انتصار ، امّا اذا انتصر الاسد فيها لا سمح الله، رح يعملو منها انتصار الهي ، و تبدأ حفلات علي الديك حتى صياح الديك فرحاً بهالنصر العظيم ..