الكذب و تكذيب الأخبار هوّة النهج اللي مشي عليه النظام و إعلام النظام و عبيد النظام من اول يوم بالثورة ..
عند استنفاذ الحصة اليومية المخصصة للكذب على صفحاتهون و شاشاتهون ، بتلاقيهون اتوجّهوا لشاشات الثورة و صفحاتها لالتقاط ما يمكن تكذيبو..
و صفحتي الشخصية أخدت كتير من وقتهون لتكذيب اي خبر او قصة بحكيها ، كان أفضل لو ضيّعوه بلعق شي بوط عسكري من ريحة اهاليهون..
بس حقيقةً بيطلع معهون شغلات غريبة ، و بيوصلني رسائل منهون باتمنى لو بقدر شاركها على صفحتي ، بس باتعمّد عدم نشرها احتراماً للذوق العام لما تحوي من ألفاظ تتناسب فقط مع ترباية الإصطبلات اللي اتلقوها..
اما أسلوب التكذيب الغبي اللي ماشيين فيه كسياسة أساسية عند أركان النظام ، شي لحالو بدّو دراسة عميقة و مفصّلة عن تكوين هالقرعة اللي حاملينها بين أكتافهون ، و بأي مادة محشيّة؟؟؟
بتلاقيني كاتب قصة مثلاً عن فواز الاسد :
بعد ما دبح عيلة كاملة بالسكين بإيدو ، قعد فواز يتفرّج على العيلة المدبوحة و هوّة عم يشرب كاسة شاي و بكل دم بارد..
تاني نهار بتلاقي صفحاتهون كاتبة :
ما معقولي يا أخي هالصوفي شو كذّاب!!
يا أخي من وين بيجيب هالقصص؟؟
يعني شو هالطائفيي الغريبة المسيطرة على عقلو لحتى بيخلق هيك قصة؟؟
اسمعتوا هالكذّاب شو كاتب اليوم عن الدكتور فواز؟؟؟؟
قال الدكتور قعد على جثث الأولاد اللي دبحهون و بعد ما قتلهون يشرب كاسة شاي!! يعني أبصدق وقاحتو للصوفي بنشر الكذب ..
و لك بحياتو الدكتور فواز ما شرب شاي، دكتورنا ما بيشرب الا قهوة سادة..
بقا شفتو ما اكذبوا الصوفي؟؟؟
بالنهاية..
العيب مو فيكون و الله، العيب بأهاليكون اللي ما عرفوا يضبطوا نفسهون في تلك الليلة الحمراء و خلّفوا هيك عاهات..
موعدنا الوطن..