خطة إيران لإفراغ ‘برطلة’ العراقية من سكانها المسيحيين
أموال ضخمة تُدفع للمسيحيين في برطلة عاصمة إقليم كردستان العراق ليتخلوا عن منازلهم.
العرب:: [نُشر في 24/11/2013، العدد: 9389، ص(1)]
برطلة في فخ ‘التشيع’ الإيراني
أربيل – انعقد مؤتمر أصدقاء برطلة في عاصمة إقليم كردستان العراق في يومه الأول، وتركز حول التغيير الطوبوغرافي الجاري في المدينة كنموذج للمدن والقرى المسيحية الأخرى التي يتوافد للسكن فيها أعداد من الشيعة بدعم وتخطيط من الأحزاب الدينية الحاكمة في بغداد، وذلك في سعي لتفريغها من سكانها الأصليين المسيحيين، والذين يقطنون هذه المنطقة الواقعة في سهل نينوى.
وقد حضر افتتاح المؤتمر رئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية ورئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان العراق، والمطارنة والرهبان من أبرشية الموصل وكردستان، وممثلون عن الطوائف كالأزيدية والشبك، ولم يحضر أحد من الحكومة العراقية كرئاسة الوزراء أو ممثلين عن الأحزاب الدينية على الرغم من دعوتهم.
وأكد رئيس لجنة الدفاع عن الديانات العراقية كاظم حبيب أن ما يجري في برطلة وغيرها من المدن والقرى المسيحية تقف وراءه قوى خارجية، وأشار إلى إيران بالإسم، كونها تدعم طائفة الشبك الشيعة إلى التملك في هذه المنطقة، حتى اختلت نسبة التركيبة السكانية إلى ما يربو على الخمسين بالمائة من الشبك. والقضية تبدو، وفق ما شخصها التقرير الذي قدمه كامل زومايا رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر بالأرقام، أنها غزو السكاني من قبل الشبك الشيعة لبرطلة.
وأشار التقرير إلى وجود أموال ضخمة تدفع لتخلي المسيحيين عن منازلهم، فالمنزل الذي يُقدر بخمسين ألف دولار يُدفع فيه مئتا ألف دولار، أي هناك أموال تصرف بسخاء على إخلاء المناطق من سكانها.
وبرطلة المسيحية صار فيها حسينيات ومؤسسات دينية إسلامية، ما أدى إلى تصادم في عدة مناسبات، ففي العام الماضي اضطر المسيحيون في برطلة إلى إلغاء مناسبة الاحتفال بميلاد المسيح لأنها تزامنت مع عاشوراء، وتنازلهم هذا لا يفهم من باب التواضع والتسامح، إنما يحصل بفعل التهديد المباشر وتجنب الاحتكاك غير المحمود مع انفعالات عاشوراء.
لكن كيف أتى الشبك الشيعة إلى برطلة، حسب المتحدث باسم الشبك، والذي أقر بهذا الوجود غير الاعتيادي في برطلة، حتى لم يبق من القرى المسيحية سوى قرية واحدة والبقية صارت قرى شبيكية شيعية، هو التفجيرات التي حصلت في مناطقهم، والاستهدافات الإرهابية، مما حدا بهم إلى البحث عن مكان آمن في المناطق المسيحية، وهي أصلاً غير آمنة، لكن لماذا هذه المناطق دون سواها؟
والسؤال هو من يقف وراء تلك العصابات الإرهابية التي تجبر الشبك الشيعة على غزو المناطق المسيحية؟
وما يشار إليه في برطلة أن هناك تغييرا ليس سكانياً فحسب إنما هناك تغيير بيئي أيضاً، فالمنطقة، على بساطتها وتواضع مستوى أهلها المعيشي، كانت نظيفة هادئة، ومعلوم أن الطقوس المسيحية لم تكن بالصورة التي نشاهد فيها طقوس عاشوراء، التي تنطلق فيها مواكب التطبير والزنجيل.
بداية تحياتي لك ياعزيزي العراقي الشهم والغيور على قيم الحق والحقيقة وتعقيبي ؟
١: ليتجمعوا وليرحلو أهلها البسطاء المساكين الذين في كل الأحوال لاحول لهم ولا قوة الا بالله ؟
٢: صدقني لن يهنو فيها ولن ينعمو بسلام حتى كان في حمايتهم فيلق القدس اللعين مادامت نواياهم خبيثة ؟
٣: لن تكون هذه العواىل في المستقبل القريب الا وقودا للنصرة والقاعدة وداعة والأيام بيننا ؟
عزيزى
لو رحل المسيحيين من العراق لرحل السلام, إنها مشيئة الرب.
أما فقاعة داعش و القاعده فهى فقاعة زمنية و ستختفى .
لا تحزنوا فالله معهم.