الشيخ الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر وشيخ الأزهر
هناك الآلاف من الشيوخ والأساقفة الذين احتلوا مناصب قيادية في الأزهر أو الكنيسة وماتت أسماؤهم وسيرتهم مع موتهم لأنهم لم يكونوا من العظماء. العظماء فقط يخلّدهم التاريخ مثل مارتن لوثر، القسيس الذي ثار على مفاهيم الكنيسة الكاثوليكية وعارض بيع صكوك الغفران والممارسات الأخرى التي كانت من ثوابت العقيدة وقتها. تخليداً لذكرى هذا الرجل نشأت الكنيسة البروتستانتية التي ما زالت مستمرة جنباً إلى جنب مع اسمه. وكثير من الذين بدأوا ثورة التنوير الثقافية والعلمية في أوربا وأخرجوها من عصر الظلام كانوا من رجالات الدين المسيحي مثل جوردانو برونو وربيلى
Rebelais
و بيلسى
Guillume Pellicier
وهؤلاء خلّدهم التاريخ لعظمة أفكارهم
ما دعاني إلى كتابة هذا الخطاب إلى شخصكم الموقر هو الخبر الذي ذاع أخيراً عن تبرع الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك المملكة السعودية، بمبلغ كبير من المال لترميم الأزهر. وكما يعلم سيادتكم فإن الأزهر قد بناه القائد الفاطمي جوهر الصقلي حوالي العام 972م لنشر المذهب الإسماعيلي الشيعي في مصر. واستمر شيعياً حتى أتى إلى مصر صلاح الدين الأيوبي وانتزعه من الشيعة وعيّن مكانهم الأئمة السنة ليدعوا إلى الخليفة العباسي المستضيء بأمر الله عام 1171م.
ومنذ ذلك التاريخ استمر الأزهر يُدرّس كتب الفقه الإسلامي السني المكتوبة في ذلك العصر السحيق والمليئة بفقه الولاء والبراء، وتكفير الشيعة، وفقه الإماء والعبيد، وفقه الحيض والنفاس، وعداء النصارى واليهود، وأحاديث البخاري التي تسيء إلى الله ومحمد بن عبد الله. وازداد عدد مدارس الأزهر الدينية حتى بلغت الآن 4314 مدرسة تستوعب مئات الآلاف من التلاميذ والطلبة الكبار.
هذه لا شك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق رجل واحد ألا وهو الإمام الأكبر. وهذا الرجل المسؤول عن تربية وتعليم مئات الآلاف كل عام يجب أن يكون رجلاً على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه. ولذلك عندما قرأت خبر تبرع الملك عبد الله بالمال الكثير لترميم الأزهر، رأيت أن أخاطبكم لترمموا مناهج التدريس في هذا الصرح العظيم قبل أن ترمموا المباني. ولا شك أن محتوى أي خطاب أهم بكثير من زخرفة المظروف الذي يحوي ذلك الخطاب.
في عام 2004، قبل أن تتولى منصب الإمام الأكبر، وعندما مثلت الأزهر في مؤتمر روما عن صورة أوربا في العالم العربي، قلت “الحوار يجب أن يقوم على أساس الاعتراف بالآخر والابتعاد عن محاولات تذويب الهويات وتحقير الثقافات واعتماد منطق الاستعلاء والتفوق والإملاء وادعاء امتلاك الحقيقة في مشاريع الإصلاح”. وهذا الكلام لا شك كلام جميل جداً ينم عن موقف حداثي مطلوب في هذا العصر، ولكن كما يقول المثل الإنكليزي
The devil is in the details
أي الشيطان يكون موجوداً في تفاصيل الخطاب.
أنا أعلم أن الفقه الإسلامي يبيح الكذب في الأمور التي ترفع من شأن الإسلام، ولكن لا يجب أن يكون هذا عذراً لرجل في مثل مكانتك. أنت تعلم علم اليقين أن مناهج الأزهر التي تعلمتها وأنت طالب، والتي ما زال الأزهر يدرّسها للطلبة، تقول بغير ذلك وتشجع على التعصب ضد المسلمين غير الملتزمين بالصلاة وضد الشيعة وضد الأقباط واليهود والمرأة. وهذا عكس ما قلته في المؤتمر. والأمثلة على ذلك كثيرة نجدها في كتاب “فتاوى الأزهر لمائة عام”. فمثلاً في فتوى من الإمام الأكبر الأسبق الشيخ محمد عبد الحليم نجده يقول “المسيحيون كالمرض المعدي يجب الابتعاد عنهم واضطهادهم”. أليس هذا تحقيراً للثقافات الأخرى التي قلت عنها في مؤتمر روما ” الحوار يجب أن يقوم على أساس الاعتراف بالآخر والابتعاد عن محاولات تذويب الهويات وتحقير الثقافات واعتماد منطق الاستعلاء والتفوق”؟
في مقابلة مع مكرم عبيد في جريدة الاهرام قال سيادتكم “هناك ثوابت أساسية تحكم من يتقلد منصب الإمام الأكبر، أهمها وسطية الأزهر واعتداله وعالميته باعتباره المرجعية الصحيحة للإسلام … الإسلام دين الفطرة الذي ينقذ البشرية من جاهليتها”. ترديد الكليشيهات المحفوظة لا يجب أن يصدر من الرجل الكبير أو الأكبر. الفطرة ليس لها دين، ولو سلّمنا جدلاً أن لها ديناً، فقولك إن الإسلام دين الفطرة الذي ينقذ البشرية من جاهليتها قول ينم عن البعد الشديد عن الوسطية التي قلت إنها من ثوابت الأزهر. ماذا عن البوذية التي يعتنقها أكثر من ملياري شخص، وماذا عن المسيحية واليهودية والهندوسية وغيرها من معتقدات الناس الذين لا يتفاخرون بمعتقداتهم ولا يسيئون للإسلام أبداً. وقولك إن الإسلام دين الفطرة ينم عن امتلاككم للحقيقة وما يمتلكه الأخرون سراب
الشيخ أحمد الطيب !! هناك المئات من الرجال قد تولوا منصب الإمام الأكبر للأزهر منذ أن جعله صلاح الدين الأيوبي منبراً سنياً قبل ثمانمائة عام، وكلهم ماتت أسماؤهم مع موتهم. إذا أردت أن تكون رجلاً عظيماً يذكره التاريخ ولا يموت اسمك مع موتك، أقترح عليك الآتي:
1- كرجل قد درس في السوربون وتعلم على طرق البحث العلمية، عليك أن تفكر خارج الصندوق ولا تحصر نفسك في ترديد الكليشيهات القديمة
2- عليك أن تتحلى بالشجاعة الأدبية وتقول الحق حتى لو على نفسك، كما يقول الحديث. في المقابلة المذكورة أعلاه قلت إن الأزهر ليست من مهامه معارضة الحكومة. ولكن الرجل المسلم الحقيقي والشجاع عليه أن يقول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر، وهذا أعظم الجهاد، كما تقول أحاديث الرسول. مبارك لا شك كان سلطاناً جائراً وكان يجب عليك أن تقول له كلمة الحق رغم أنك كنت عضواً في حزبه وهو الذي عيّنك في هذا المنصب. ولكنك تصرفت كأنك القاضي أبو البحتري الذي عينه الخليفة هارون الرشيد كبيراً للقضاة لأنه أفتى له بجواز تمزيق كتاب الأمان الذي كان الرشيد قد وقعه مع الثائر يحيى بن عبد الله العلوي بعد أن استسلم لهم، وكان بقية القضاة قد رفضوا أن يفتوا بجواز التحلل من خطاب الأمان ولكن القاضي أبو البحتري افتى له بذلك فعيّنه هارون الرشيد كبيراً للقضاة بعد أن قتل يحيى بن عبد الله العلوي. أتمنى أن تجمع من الشجاعة الأدبية ما يمكنك من الوقوف أمام شيوخ الأزهر الرجعيين الذين يرفضون الحداثة ويفتون لنا برضاع الكبير وبالتبرك بفضلات النبي
3- إرفع يد الأزهر عن مصادرة الكتب والمجلات والأفلام. الكنيسة الكاثوليكية فعلت ذلك لمئات السنين ولكنها لم تفلح في منع نور العلم من التسلل بين أصابع من أوكلت لهم مصادرة وحرق الكتب، بل وحرق المفكرين. ونحن الآن في عصر الانترنت حيث لا يفلح أي مجهود تقومون به لمنع الكتب. كل الكتب التي صادرها الأزهر ومنع نشرها منشورة الآن على الشبكة العنكبوتية وقد قرأنا أغلبها. الرجل العظيم البابا يوحنا بولس الثاني كان رجلاً كبيراً وقد اعتذر أمام الملأ عن دور الكنيسة في محاربة العلم والعلماء ومصادرة الكتب. وسوف يخلده التاريخ كرجل عظيم، هل يفعل سيادتكم ذلك؟
4- رمم منهاج التعليم في الأزهر قبل أن ترمم المباني ولا تحشوا عقول النشء بفقه الولاء والبراء وقتل تارك الصلاة وأكل لحمه بعد طبخه
5- نقحوا كتاب أحاديث البخاري لأن أغلبها يتعارض مع العقل وبعضها يسيء إلى الله ورسوله. أنا أعلم أن محامياً مصرياً قد رفع دعوى على الأزهر لأنه رفض تنقيح كتاب البخاري، فهل يملك سيادتكم الشجاعة الأدبية الكافية ليقوم بهذا العمل. كتاب البخاري كالخمر، ضرره أكثر من نفعه.
6- إسمح للطلبة الأقباط بدخول الكليات العلمية بالأزهر، مثل الطب والهندسة. الأقباط يدفعون الضرائب أكثر مما يدفعها المسلمون، وبما أن الأزهر مؤسسة حكومية يُصرف عليها من أموال الضرائب، يصبح من العدل السماح لأبنائهم وبناتهم بالدراسة في الأزهر. هل يجوز عقلاً أن يمنح الأزهر مئات الأماكن بكلياته لطلبة من نيجيريا والسنغال وسيراليون ومالي ويمنع الأقباط المصريين من الدراسة؟
7- أزح باب الجهاد من مقررات الأزهر. جهاد الدفع جاء في وقت لم تكن به جيوش نظامية محترفة. والآن كل بلاد العالم بها جيوش نظامية كفيلة بأن تدفع أي غزو أجنبي. وجهاد الطلب لم يعد له مكان في العصر الحديث الذي يبعد 1400 سنة من الزمن الذي قال فيه محمد “أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، وجُعل رزقي تحت ظل رمحي”.
الشيخ الدكتور الإمام الأكبر أحمد الطيب هذا غيض من فيض من مثالب الأزهر التي أتمنى أن تعالجها ليذكرك التاريخ مع العظماء من الرجال
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: مايحتاجونه المسلمون اليوم ليس فقط شلالات المعرفة بل أيضاً الشجاعة لقول الحقيقة ؟
٢: حقيقة صادمة تقول لو تعمق الانسان المسلم بدينه والتزم صار إرهابيا ، ولو تعمق الانسان المسيحي بدينه والتزم صار قديسا ؟
٣: رغم الظلام الدامس الذي تمر به أوطاننا بسبب دجل الشيوخ وظلم الطغاة ، أرى في نهاية النفق الأمل ونور الحقيقة التي تقول ( وإذا ترى الناس يخرجون من دين اللات أفواجا فسبح بحمد ربك وأنحر ) ؟
٤: وأخيرا: من دون القضاء على وعاظ السلاطين ، يستحيل أن تنظف السياسة ويستقيم الدين ، سلام ؟