خطاب العٌريفي هو أحد أوجه القران؟

العريفي يسربح في  لندن وكأنه ملكها هنري الثامن وزوجاته؟

العريفي يسربح في لندن وكأنه ملكها هنري الثامن وزوجاته؟

كتب الداعية العريفي على صفحته بأنهُ لا يجوز معايدة الكفار في عيدهم وقبول الهدايا منهم. لأن دللك اعترافا بعقيدتهم
لا شك بأن هذا الخطاب الأسلامي ليس غريب علينا فهو مبني على العديد من الآيات والنصوص القرآنية التي تلغي الاخر وتكفره ومازالت متوارثة ومتواجدة في أصوات الكثير من الدعاة للإسلام واتباعهم ومتأصلة في المجتمع.
هذا الخطاب والنهج هو أحد أسباب شقاء هذه الأمة وتراجعها للوراء وانعدامها الفكري وموضوعيتها ليس في الوقت الحالي فقط وانما منذ عهد السلف الصالح إلى وقتنا الحاضر.
فعندما تجد جزء من هذه العقيدة والشريعة تكرس للانغلاق وتفكر بانها أفضل أمة أخرجت للناس بعقيدتها فسيكون أحد صفات توهمها للكمال هو تخلفها عبر الأجيال وتراجعها للوراء وابتعادها عن مسيرة التطور الحضاري والإنساني مع الأمم الأخرى.
وهذا ما جنيناه بأمتنا العربية الإسلامية؟ عبر تاريخ بفكرها السماوي
التعبئة ضد العقل والعقلانية والانغلاق على الأخر. لا بد لنا بعد فشلنا الذريع الذي حققناه بمختلف المستويات الدينية والفكرية والعلمية والاقتصادية بان نعترف بأننا عاجزين في انتاج جيل جديد وحياة أفضل تٌبنى على القران ومصادره وعلى عقيدتنا الإسلامية الإلهية التي هي بنفسها متناقضة وتكرس لهذا الخطاب والانغلاق على الأخر والعدمية للعقل وللأبداع والحياة.

About عبد الرحمن شرف

كاتب وناشط ديمقراطي سوري
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.