يحتوي هذا اللوح على نقش بالكتابة المسمارية وخريطة فريدة من نوعها لعالم بلاد الرافدين، حيث تقع بابل في وسط الخريطة (المستطيل في نصف الدائرة العلوي)، إلى جانب آشور وعيلام وغيرها من المواقع. ويحيط بالمنطقة الوسطى ممر مائي دائري يسمى “ملح-بحر”. ويطوّق الحافة الخارجية من البحر مناطق يرجح أنها كانت في الأصل ثمانية مناطق، يشار إلى كل منها بمثلث عليه كلمة “منطقة” أو “جزيرة”، مع بيان المسافة بينها. ويقدم لنا النص المسماري وصفاً لهذه المناطق، ويقول إن وحوشاً أسطورية غريبة وأبطالاً كباراً عاشوا فيها، رغم أن النص مجتزأ وبعيد عن الاكتمال.
ويتم تمثيل مختلف المناطق بالمثلثات، حيث أن شكل المثلث هو ما يراه المسافر إليها إذا أتاها من جهة البحر.
ويعتبر البعض هذه الخريطة مثالاً جاداً على علم الجغرافيا القديم، ولكن يمكن القول إنه رغم ظهور المناطق في مواقع قريبة من مواقعها الصحيحة، فإن الغرض الحقيقي من الخريطة كان شرح الرؤية البابلية تجاه العالم الأسطوري. رعد موسيس (مفكر حر)؟
دلالات لابد منها … ؟
١: مع ألأسف هذه الخارطة منقوصة حيث رأيت ألأصلية مع شرح مطول لها على قناة أسيريان تي في ، حيث بابل في وسط نجمة ثمانية ألأضلاع ، ويقع في رأس كل ضلع من النجمة الثمانية دائرة كبيرة وعددها ثمانية مدن ويحيط بكل دائرة من الدوائر أربع دوائر أصغر كأنها أقضية وتقع إثنتان بين ضلعي النجمة وإثنتان خارج الضلعين ولكنهما متصلتان بالدائرة ، كما يوجد دائرتين مثلهما تتصلان بالمركز واحدة فوق ألأخرى ، أي يحيط بابل العاصمة ثمان مدن كبيرة جدا ومنيعة ويحيط بالعاصمة والمدن الثمان ٣٦ قضاء وناحية ؟
٢: الغاية من هذا النظام الجغرافي الرهيب هو تآمين حماية قلب ألأمبراطورية من ألأعداء ، وما المدن الصغيرة المنشرة حواليها إلا كمائن إستطلاع كما هو معروف بالعلوم العسكرية حتى الحديثة ، والخارطة تعود لماقبل السيد المسيح ب 2200 عام ؟
٣: ألأعجب من هذه الخارطة هى طريقة نقل ماء الري للمدن المنيعة من دون أن يستطيع إستغلالها ألأعداء ولمسافات تعد بعشرات الكيلومترات ؟
٤: وأخيرا مر الكلام من أسقط أشور بيد البابلين هم أنفسهم من أسقطو بابل ، والذي ساعد في سقوط أشور وعاصمتها نينوى هو فيضان نهر دجلة قبل ألأعداء ؟