كامل النجار
يردد الإسلاميون عبارات جوفاء محفوظة، تخلو من أي معني حقيقي. فكثيراً ما نسمعهم يقولون “لا تخلطوا بين الإسلام والمسلمين”، أو “لا تحسبوا أخطاء المسلمين على الإسلام”. ثم يزيدون الطين بلة بأن يحاولوا إرجاعنا إلى عصر الإسلام الذهبي، الذي لا يوجد إلا في مخيلتهم. فهل يمكن الفصل بين ما يفعله المسلمون وبين الإسلام؟
كل التجارب العلمية يُحكم عليها بنتائجها. فإذا كانت نتيجة التجربة لا تخلص إلى ما ادعاه أو زعمه صاحب النظرية العلمية، يُحكم على تلك النظرية بالفشل، ويُلقى بها في سلة المهملات، ويبحث الباحثون عن بديل لها. فالمسلمون، منذ بدء الإسلام وحتى يومنا هذا، توارثوا القرآن والأحاديث والسيرة النبوية. وكل هذه الموروثات هي الأساس الذي يتربى عليه المسلم منذ الصغر. فإذا كان الإسلام يوصي المسلم بألا يسرق، ويظل المسلم يسرق، فهناك خللٌ في أحد أطراف المعادلة. فإما أن يكون المسلم لا يتبع تعاليم دينه، أو أن دينه غير قابل للتطبيق. فلو كان الذي يسرق شخصٌ واحد أو مائة أو ألف، وبقية المسلمين لا يسرقون، فليس هناك من شك في أن العيب في القلة الذين يسرقون. ولكن إذا كان غالبية المسلمين يسرقون، في حين أن تعاليم الإسلام تنهاهم عن السرقة، فحتماً يكون الخلل في تعاليم الإسلام التي فشل المسلمون في تطبيقها على مدى ألف وأربعمائة عام. فالإله الذي أصدر هذه التعاليم، كان لا شك يعرف الحكمة التي تقول “إذا أردت أن تُطاع، فأمر بالمستطاع”. فأي تعاليم يعجز أتباع الأديان عن إتباعها، تكون تعاليم نظرية لا فائدة تُرجى منها، ووجودها مثل عدمه. وعليه، لا يمكن الفصل بين ما يفعله المسلمون، وبين تعاليم دينهم. فأي أفعال يقوم بها المسلمون، خاصة المتدينين منهم، لا بد أنّ لها سنداً في القرآن أو السنة، وإلا لما فعلوها.
تعاليم الأديان، التي هي من صنع الإنسان، الغرض منها شحذ همة المؤمن بها على فعل الخير والامتناع عن الأفعال المشينة. وتشترك كل الأديان في أبجديات السلوك القويم، مثل: لا تسرق، لا تقتل، لا تزني، لا تكذب، تصدق ببعض مالك للفقراء، وساعد الأيتام، وما إلى ذلك. فهل غيّرَ الإسلام في سلوكيات العرب على مدى الألف والأربعمائة عام الماضية، وهل كان المسلمون الأوائل أكثر إسلاماً من مسلمي اليوم؟ أي بمعنى آخر: هل كان في بدء الإسلام عصرٌ ذهبي، اختفى بالتدريج من حياة الأجيال اللاحقة؟ هذا السؤال طرحته عليّ السيدة الفضلى أم محمد، في تعليقها على آخر مقال لي عن المآذن، وسوف أحاول هنا الرد عليه.
فلنبدأ من الصفر، يوم دخل محمد المدينة وبايع الأنصار وكوّن جيشه العرمرم. فماذا فعل المسلمون الأوائل بتعاليم الإسلام، بل ماذا فعل نبي الإسلام نفسه بتلك التعاليم؟
لا تقتل: (من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) (المائدة 32). وهذه الوصية وصية جميلة جداً، لا تختلف عن وصايا موسى في التوراة ويسوع في الإنجيل. ولكن هل اتبع محمد هذه الوصية، وهل اتبعها أصحابه ومن عاصرهم؟ محمد حتماً كان أول من سنّ سنة الاغتيالات السياسية في جزيرة العرب. العرب كانوا يقتلون من أجل الثأر، فجاء محمد وأدخل الاغتيالات السياسية عندما أمر أتباعة بقتل كعب بن الأشرق، وابن أبي الحقيق، والشاعرة عصماء، وابن أبي رافعة، وخالد بن سفيان بن نبيخ الهذالي وغيرهم. كل هؤلاء أغتيلوا خلسةً دون أي حق ولا فسادٍ في الأرض. كل ما فعلوه أنهم هجوا محمداً أو رفضوا أن يمجدوه، فاغتالهم محمد، وأصبح الاغتيال وسيلة معروفة في الإسلام، فاغتالوا عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وهؤلاء كانوا خلفاءهم الراشدين.
واستمرأ المسلمون القتل باسم الإسلام (سار خالد بن الوليد إلى أمغيشيا – وقيل اسمها : منيشيا – فأصابوا فيها ما لم يصيبوا مثله لأن أهلها أعجلهم المسلمون أن ينقلوا أموالهم ، وأثاثهم ، وكراعهم وغير ذلك ، وأرسل إلى أبي بكر بالفتح . ومبلغ الغنائم ، والسبي ، وأخراب أمغيشيا، فلما بلغ ذلك أبا بكر قال : عجزت النساء أنْ يلدن مثل خالد (الكامل في التاريخ للمبرد، ج2، ص 242). وقتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة من أجل أن يتزوج أرملته، والذنب الوحيد الذي قُتل به مالك هو قوله إنه لن يدفع الزكالا إلى أبي بكر، وإنما سوف يصرفها على الفقراء من قبيلته، والإسلام لا يفرض على المسلم تسليم الزكاة إلى السلطة المركزية، بل يمكنه صرفها على أهل بيته. فأي فساد في الأرض أدى إلى قتل مالك؟
يقول ابن قيم الجوزية (وأمّا نبي الملحمة، فهو الذي بُعث بجهاد أعداء اللّه، فلم يجاهد نبي وأمته قطُّ ما جاهد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وأمّته، والملاحم الكبار التي وقعت وتقع بين أمته وبين الكفار لم يُعهد مثلُها قبله، فإن أمته يقتلون الكفار في أقطار الأرض على تعاقب الأعصار،وقد أوقعوا بهم من الملاحم ما لم تفعله أمّة سواهم) (زاد المعاد، ج1، ص 38). فهل كل هذه اأمم أفسدت في الأرض، أم قتلهم محمد وأصحابه دون حق ودون ي فسادٍ في الأرض، ويكون بذلك قد تنكر للآية التي أتى بها. فكل هذا القتل الذي قام ويقوم به المسلمون يرجع إلى تعاليم الإسلام، فلا يمكن أن نقول لا تلوموا الإسلام بأفعال المسلمين.
وعندما غزا يزيد بن المهلب طبرستان، صالحه واليها وسلمه المدينة ليدخلها صلحاً (ودخل يزيد المدينة فأخذ مما كان فيها من الأموال ، والكنوز ، والسبي ما لا يحصى ، وقتل أربعة عشر الف تركي) (الكامل في التاريخ للمبرد، ج4، ص 306). ومن قتل نفساً بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً.
فالقتل بدأ مع الإسلام واستمر حتى الآن فأصبح قتل أي مواطن في بلد عربية حدثاً لا يحفل به أحد، كما حدث في مدينة حماة السورية وفي المقابر الجماعية العراقية، وفي التفجيرات التي نراها الآن في باكستان والعراق والصومال وبلاد أوربا العديدة. فقتل النفس التي حرّم الله ظل من أسهل الأشياء عند المسلم لأن القرآن يقول له (واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل) (البقرة 191). وعندما قتل المسلمون أغلب الكفار وأدخلوا ما تبقى منهم في اللإسلام بالسيف، بدؤوا بقتل بعضم البعض، فكانت معركة الجمل ومعركة صفين اللتين راح ضحيتهما عشرات الآلاف من المسلمين، من أجل تنازع السلطة بين معاوية وعلي بن أبي طالب. ثم قتلوا أبناء الصخابة المقربين من محمد، مثل محمد بن أبي بكر الذي قتلوه ثم وضعوه في جوف حمار وأشعلوا النار به. ثم قتلوا الحسين بن على وقطعوا رأسه وأرسلوها ليزيد. وتضاعف قتل المسلمين في الدولة العباسية ثم في الدولة العثمانية التي حكمت كل بلاد الشرق الأوسط، واستمر القتل إلى يومنا هذا. فلم يتغير أي شيء في الإسلام، فإن الإسلام بدأ دموياً وسوف يستمر دموياً (جُعل رزقي تحت رمحي).
لا تسرق: السرقة، في رأيي، هي أخس عمل يمكن أن يقوم به الإنسان، لأن السارق، وبثضل مجهود بسيط، يستولي على جهد وعرق الشخص الذي يتعرض للسرقة، دون أن يحفل السارق بمشاعر المسروق وبما يصيبه ويصيب أسرته جراء تلك السرقة. والسرقة طبعاً قديمة قدم الحيوان على هذه الأرض. فالضبع يتحين الفرص في الغابة، ثم يسرق الفريسة التي قتلها الأسد إذا انشغل عنها الأسد لحظة، أو يجتمع عدة ضباع ويهجمون على الأسد، فيفر ويترك فريسته التي تعب في صيدها، للضباع. وفي هذه الحالة تكون الضباع قد نهبت الأسد. فالسرقة والنهب يدخلان من نفس الباب.
فإذا بدأنا بالسرقة، فقد بدأت في الأيام الأوائل من تاريخ الإسلام. فهاهو أبو هريرة الذي أسلم عام سبع للهجرة، قد أوكله النبي على أموال الزكالا، فسرق منها (فقد ثبت في الصحيح عن النبي حديث أبي هريرة لما وكله النبي بحفظ زكاة الفطر فسرق منه الشيطان ليلة بعد ليلة وهو يمسكه فيتوب فيطلقه فيقول له النبي فعل أسيرك البارحة فيقول زعم أنه لا يعود فيقول إنه سيعود فلما كان في المرة الثالثة قال له دعني أعلمك ما ينفعك إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي) (شذرات الذهب للدمشقي، ج1، ص 64. وكذلك تفسير القرطبي، الآية 255 من البقرة). فمحمد لا بد أنه عرف أن أبا هريرة كان يسرق ويتهم الشيطان، فلم يعاقبه. ومن وقتها انتشرت السرقة في المسلمين الأوائل.
ففي أيام الخليفة عثمان، تشاجر عبد الله بن مسعود مع سعد بن وقاص (وسبب ذلك أنّ سعداً اقترض من عبد الله بن مسعود من بيت المال قرضاً فلما تقاضاه ابن مسعود لم يتيسر له قضاؤه فارتفع بينهما الكلام فقال له سعد : ما أراك إلا ستلقى شراً هل أنت إلا ابن مسعود عبدٌ من هذيل ؟ فقال : أجل والله إني لابن مسعود وإنك لابن حمينة ) (الكامل في التاريخ، ج2، ص 471).
أما حمزة بن عبد الله بن الزبير، فقد ولاه أبوه على البصرة، فأخذ قدراً كبيراً من مال البصرة عندما عزله أبوه، فلما بلغ أبوه الخبر، قال لحاه الله قد أردت أن أفاخر به بني أمية فنكص. (الكامل في التاريخ، ج4، ص 71). ولا عقاب من أمير المؤمنين على ابنه.
وحبر الأمة ابن عباس، سرق بيت مال البصرة وهرب إلى مكة، ولما طالبه ابن عمه الخليفة علي بن أبي طالب بالمال، حلف له لئن لم يكف عنه سوف يذهب بالمال إلى معاوية ليحاربه به. واشترى ابن عباس الجواري والخدم بأموال المسلمين.
أما يزيد بن المهلب الذي كان والياً على خرسان، سرق جميع الأموال، فسمع به عمر بن عبد العزيز (لا أجد في أمرك إلا حبسك فاتق الله وأدِّ ما قبلك فإنها حقوق المسلمين ولا يسعني تركها وحبسه بحصن حلب ، وبعث الجراح بن عبدالله الحكمي فسرحه إِلى خراسان أميراً عليها ، وأقبل مخلد بن يزيد من خراسان يعطي الناس ففرق أموالاً عظيمة ، ثم قدم على عمر فقال
له : يا أمير المؤمنين ان الله منع هذه الأمة بولايتك وقد ابتلينا بك فلا نكن نحن أشقى الناس بولايتك، علام تحبس هذا الشيخ ؟ أنا أتحمل ما عليه فصالحني على ما تسأل فقال عمر : لا إلا ان تحمل الجميع) (الكامل في التاريخ، ج4، ص 320).
وفي خلافة عمر بن الخطاب كانت السرقة منتشرة في المدينة وفي البصرة وفي الكوفة وغيرها، وقد بنى سعد قصرا بحيال محراب مسجد الكوفة اليوم فشيده وجعل فيه بيت المال وسكن ناحيته ثم إن بيت المال نُقب عليه نقبا وأُخذ من المال وكتب سعد بذلك إلى عمر ووصف له موضع الدار وبيوت المال من الصحن مما يلي ودعة الدار فكتب إليه عمر أن انقل المسجد حتى تضعه إلى جنب الدار واجعل الدار قبلته فإن للمسجد أهلا بالنهار وبالليل وفيهم حصن لما لهم) (تاريخ الطبري، ج2، ص 480). فعمر لم يقل لسعد ضع المصحف ببيت المال ليمنع السرقة، وإنما أمره بنقل بيت المال قبالة المسجد حتى يراقبه المصلون.
والسرقة كانت متفشية في المدينة في خلافة عمر بن الخطاب.(فيحدثنا أهل الذكر أن عمر بن الخطاب جاء الى عبد الرحمن بن عوف في وقتٍ متأخر من الليل، فقال له عبد الرحمن: ما جاء بك في هذه الساعة يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: رفقةٌ نزلت في ناحية السوق خشيت عليهم سُراق المدينة.) (تاريخ الطبري، ج2، ص 567). فالخليفة كان يعلم أن المدينة مليئة بالسارقين، رغم قطع الأيدي. وقد علّق عمر قطع الأيدي في عام الرمادة الذي استمر ست سنوات، لأن السرقة قد تفشت في جميع أرجاء المدينة.
ومع السرقة كان هناك النهب، الذي بدأه محمد بالإارة على قوافل قريش. ويزعم الإسلاميون أن محمداً كان يسترد أموال المسلمين الذين هاجروا من مكة وتركوا أموالهم للكفار. وهذا دفاع لا يمسك الماء. فمن الذي هاجر من مكة إلى المدينة غير العبيد والفقراء الذين آمنوا بمحمد من أمثال عبد الله بن مسعود وبلال بن رباح. الشخصان الوحيدان اللذان كان لهما أموال بمكة هما عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وربما أبو بكر كان لديه بعض المال. وقد أخذ هؤلاء أموالهم معهم بدليل أنهم تبرعوا بالكثير لتكوين جيش محمد وقد أعطاهم محمد صكوك الغفران وبشرهم بالجنة في مقابل سخائهم. بقية المهاجرين إلى المدينة كانوا فقراء، فخاواهم محمد مع الأنصار ليطعموهم ويسكوهم. فغزواتهم محمد على قوافل مكة لم تكن إلا نهباً أباحه لنفسه وللمسلمين، في حين أن القرآن يقول من يقطع الطريق وينهب، عقابه (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تُقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا في الأرض) (المائدة 33). وقد نفذ محمد هذه العقوبة في الأعراب الذين سىقوا نياقه وقتلوا الراعي. فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وسمل عيونهم وتركهم في الشمس حتى ماتوا. لكنه أباح قطع الطريق لأصحابه فجمعوا الأموال الطائلة حتى أن طلحة بن عبيد الله الذي لم يكن يملك إلا حصاناً واحداً في المدينة، أصبح من أغنى الأغنياء (قال الواقدي: حدثني إسحاق بن يحيى، عن موسى بن طلحة، أن معاوية سأله: كم ترك أبو محمد من العين؟ قال: ترك ألف ألف ومائتي درهم، ومائتي ألف دينار، فقال: عاش سخياً حميداً، وقتل فقيداً.) (تاريخ الإسلام للذهبي، ج2، ص 173). وهذا يعني أنه ترك مليون درهم ومائتي ألف دينار. أما الزبير بن العوام فيقول عنه الذهبي: (وثبت في “الصحيح” أن الزبير خلف أملاكاً بنحو أربعين ألف ألف درهم وأكثر، وما ولي إمارة قط ولا خراجاً، بل كان يتجر ويأخذ عطاءه، وقيل: إنه كان له ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، فربما تصدق بخراجهم) (نفس المصدر ص 166). فهذا الرجل الذي لم يتول إمارة ، ولا جمع خراج، ترك أربعين مليون درهم وأكثر من ألف مملوك ولم يكن يملك شروى نقير عندما هاجر إلى المدينة.
وسوف نناقش في الحلقات القادمة تفشي الرشوة والمحسوبية وفساد القضاة والوزراء في صدر الإسلام وعصره الذهبي.
خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام2
ماقل ودل … بين العاقل والمنتفخ بالجهل … ؟
١ : كيف لمسلم عاقل أن يؤمن بأن السلب والنهب والغزو حرام ، في الوقت الذي كان نبيه يمارسها حتى أخر يوم في حياته ، أوليس هو القائل في حديث صحيح ( جعل رزقي تحت سن رمحي ) ، ألي هو القائل ( لله ولرسوله الخمس ) أليس هو القائل ( إني أمرت أن أقاتل الناس … حتى يدفعو الجزية وهم صاغرون ) ولم يقل حتي يعتنقو دين ألله ، فهل هنالك شواهد أصدق من أقوال محمد ؟
٢ : كيف لمسلم عاقل أن يؤمن أن الزنا والفسق حرام ، في الوقت الذي لم يترك نبيه فرجا جميلا لم ينكحه وبأيات من ربه قواد حور العين ، وكمثال وليس للحصر ، الطفلة عائشة ذات ٩ أعوام ، ثم زواجه من (زينب بنت جحش ) زوجة إبنه زيد بالتبني والتي بسببها حرم محمد التبني وبأية من ربه ، أليس هو القائل ( سبحان مقلب القلوب ) أليس هو القائل ٠( أن كل فرج قد كتب ألله عليه إسم ناكحه ) ؟
٣ : وأخيرا لن تقوم لأمة لأمة إقرأ قائمة مالم تخرج من جلباب رسولها الذي لم يترك إثما أو فسقا لم يفعله ، بشواهد القرأن والتاريخ والسنة المطهرة والأحاديث ، والعاقل من يتعض ؟
ويبقى السؤال الجوهري متى تفيق أمة إقروأ التي لاتقرآ من غفوتها وسباتها ؟