في حربه على الإرهاب و سحق الجماعات المتطرفة و كشف المؤامرة الكونية، قدر النظام يسترد مناطق كبيرة في حمص بالاضافة للنبك و يبرود و دير عطية و القصير و غيرها كتير من المناطق..
آلاف الكيلومترات المربعة و اللي كانت تحت سيطرة ثوار سوريا، قدرت ميليشيات النظام بمساعدة و مساندة عصابات حزب الله و الكتائب الطائفية الشيعية استردادها في حرب استنفذ فيها النظام المال و العتاد و الأرواح..
بالمنطق العسكري هوّة انتصار كبير للنظام، و لكن و على الرغم من حجم هالانتصار ، اكتفى المؤيدين بتوزيع كم كيلو بقلاوة و على حساب كلاب الضاحية فرحاً و ابتهاجاً بانتصار سوريا الدولة..
بالمقابل..
مية و تمانين مليون طلقة بارودة روسية ، بقيمة تسعين مليون دولار، بالاضافة لأكتر من ستّين واحد ماتو ، كانت كلفة انتصار الاسد في انتخابات هزلية لا تقدّم للدولة بالسياسة شي و لا بتأخّر..
عم احكي هيك لقول للمؤيد الشي اللي حاولنا نفهموا إياه من اكتر من تلات سنين..
انتصار سوريا الدولة، ما بيسوى عندكون اكتر من طبق بقلاوة و مو انتو اللي دافعين حقّو، و بقاء الاسد بالسلطة بيسوى عندكون ملايين الدولارات و ميّات الأرواح المزهوقة..
خدو الاسد يا اخي، و أعطونا سوريا اذا هالأد ما بتهمكون..