خدعوك فقالوا : ( الخلفاء الراشدون )

sobhimansorأحمد صبحى منصور
أولا 🙁 الخلفاء الراشدون ) مصطلح دينى فى الدين السُنّى
1 ـ تعبير ( الخلفاء الراشدون ) من أبرز ملامح الدين السُّنّى ، ليس فقط فى تميييزهم عن بقية الخلفاء ( غير الراشدين ) من الأمويين والعباسيين والفاطميين والعثمانيين ، ولكن أيضا فى تأليههم وتقديسهم ، بحيث يمكن أن تنتقد الخلفاء الأمويين ومن جاء بعدهم وتظل سُنيا ، بل وتصير سنيا (ملتزما ) إذا إنتقدت خليفة عباسيا أو عثمانيا وقارنته بعظمة الخلفاء الراشدين ، ناهيك عن أن تكفير الخلفاء الفاطميين يجعلك عند السنيين فى أعلى عليين . كنا أول من قال بكفر صحابة الفتوحات فى كتابنا المنشور هنا ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين ) ، وكنا أول من أثبت أن (الفتوحات العربية ) أكبر ردة عن الاسلام . وتاريخ هؤلاء الخلفاء ( الراشدين / الفاسقين ) يتكون من جريمتين عُظميين هما الفتوحات ثم الحرب الأهلية الكبرى أو ما أطلقوا عليه تخفيفا ( الفتنة الكبرى ) .
2 ـ فى ديننا الاسلامى لا يوجد فيه تقديس إلا لرب العزة جل وعلا . ولا إيمان فيه بشخص حتى الأنبياء ، الايمان بما نزل على الأنبياء . وليس فى ديننا الاسلامى تاريخ مقدس أو شخصيات تاريخية تدخل فى الدين ، كلها شخصيات تاريخية لا فارق بين أبى بكر وعمر وكسرى ووقيصر وهتلر ونابليون ولومومبا وجوموكنياتا . نحكم عليها بالمقياس التاريخى طبقا لمكانها وزمانها بلا تقديس ولا تأليه . تتعقد الأمور بالنسبة للحاكم حين يتمسح بالاسلام ويرتكب الفظائع وينسبها الى الاسلام ، هنا يجب على الباحث أن يلجأ الى القرآن العظيم ليرى هل ما فعله هذا الحاكم يتفق أو يختلف مع القرآن الكريم . إذا كان ما فعله يناقض الاسلام فالمسئولية البحثية تفرض عليه أن يقول ذلك حتى لو لم يكن مسلما مُحبّا لدينه . لذا حين نقول عن الخلفاء الراشدين إنهم خلفاء فاسقون فنحن لا نقول إلا وصفا ينطبق عليهم عند عرض فتوحاتهم على تشريع القتال فى الاسلام . ليسوا راشدين بل فاسقون ..
3 ـ ولأن أولئك الخلفاء ( الراشدين / الفاسقين ) قد إرتقوا من مجرد شخصيات تاريخية الى آلهة فى الدين السُّنّى يحرم التعرض لهم إلا بالتقديس والتحميد والتمجيد فإن جرائمهم فى الفتوحات صارت شعيرة دينية تحت شعار ( الجهاد السُّنّى ) الذى يعنى الآن الارهاب ، وسار على سُنتهم الخلفاء (غير الراشدين ) من الأمويين والعباسيين والعثمانيين والأندلسيين ، ثم الدواعش والوهابيون . نفس الحال فى الفتنة الكبرى أو الحرب الأهلية والتنازع المسلح حول السلطة والثروة أصبحت شريعة دينية بين المحمديين ، يقتتلون فيما بينهم تحت شعارات دينية مذهبية ، واوضحنا هذا فى سلسلة مقالات عن مسلسل الدماء فى تاريخ الخلفاء ، حين قسموا العالم الى معسكر الاسلام والسلام ومعسكر الحرب ، ثم هم فى داخل ( معسكر الاسلام والسلام ) يقتتلون ..ولا يزالون . تقديس الخلفاء الأوائل القرشيين الأربعة زعماء الفتوحات والفتنة الكبرى هو الذى جعل المحمديين يعيشون فى نفق الفتنة الكبرى حتى الآن ، يتقاتلون فيه بلا أمل فى الاصلاح . عرضنا أيضا للفتنة الكبرى الثانية فى كتاب منشور هنا ، وعرضنا لمذبحة كربلاء فى كتاب آخر ، والمحمديون على نفس النهج سائرون . والأصل السيىء نبع من أولئك الخلفاء الفاسقين ( أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ) . الذين أسموهم بالخلفاء الراشدين .
ثانيا : 🙁 الخلفاء الراشدون ) مصطلح دينى لم يكن شائعا فى المصادر التاريخية الأولى
1 ـ قمت بمراجعة تاريخ الطبرى ت 310 بكل أجزائه . قال فى مقدمة كتابه : ( تاريخ الملوك الماضين وجمل من أخبارهم وأزمان الرسل والأنبياء ومقادير أعمارهم وأيام الخلفاء السالفين وبعض سيرهم ومبالغ ولاياتهم والكائن الذي كان من الأحداث في أعصارهم.. ) ذكر هنا الخلفاء بدون وصف الراشدين . وقال الطبرى عن تلقيب عمر بأمير المؤمنين 🙁 قال أبو جعفر أول من دعي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ثم جرت بذلك السنة واستعمله الخلفاء إلى اليوم . ) لم يذكر أيضا وصف الراشدين .
جاءت كلمة الراشدين مرة واحدة فقط فى تاريخ الطبرى ، ولا تعنى أبا بكر وعمر وعثمان وعليا ، بل تعنى فقط الخلفاء العباسيين ، وهذا فى سياق عبارة نفاق قيلت للرشيد فى رواية طويلة نقتطف منها الآتى : ( …فالتفت إلى الكسائي فقال : يقال في هذا غير ما قلنا. قال : هذا اوفى ما قالوا وتمام المعنى عند العرب. قال ثم التفت إلي فقال : ما الذي بقي ؟ قلت : بقيت الغاية التي إليها أجرى الشاعر المفتخر في شعره ؟ قال : وما هي ؟ قلت : أراد بالشمس إبراهيم وبالقمر محمدا صلى الله عليه وسلم وبالنجوم الخلفاء الراشدين من آبائك الصالحين. قال : فاشرأب أمير المؤمنين ، وقال : يا فضل بن الربيع احمل إليه مائة ألف درهم لقضاء دينه. ).
2 ـ جدير بالذكر أن المؤرخ ابن الأثير ت 630 الذى قام بتلخيص تاريخ الطبرى لم يذكر عبارة الخلفاء الراشدين .
3 ـ وجاءت كلمة الخلفاء الراشدين مرة واحدة فى الطبقات الكبرى لابن سعد ت 230 ، فى سياق رواية مشكوك فيها ، من روايات تزعم إستخلاف أبى بكر لعمر بن الخطاب ، وفيها ان أبا بكر دعا لعمر فقال : ( اللهم إني لم أرد بذلك إلا صلاحهم وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم به واجتهدت لهم رأيي فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم وأحرصهم على ما أرشدهم وقد حضرني من أمرك ما حضر فاخلفني فيهم فهم عبادك ونواصيهم بيدك أصلح لهم وإليهم واجعله من خلفائك الراشدين يتبع هدى نبي الرحمة وهدى الصالحين بعده وأصلح له رعيته . ) . قد أثبتنا تاريخيا فى كتابنا ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين ) أن عمر قتل أبا بكر بالسُّم ، وعجّل بدفنه ليلا . وبالتالى فإن هذه الرواية مصنوعة لاحقا فى العصر العباسى الثانى .
4 ـ المؤرخ الحنبلى ابن الجوزى ت 597 ـ كان حنبليا متعصبا ، وكان أحد مشاهير القُصّاص ـ والقُصّاص مشهورون بالكذب ، وقد ملأ كتابه ( مناقب أحمد بن حنبل ) بروايات كاذبة فاجرة كافرة . وقد عرضنا لها فى كتابنا المنشور هنا عن ( الحنبلية ـ أم الوهابية ـ وتدمير العراق فى العصر العباسى الثانى ) . ابن الجوزى له فى التاريخ كتاب ( المنتظم ) والذى نقل فيه عن الطبرى والسابقين دون إلتزام بأمانة النقل مع صناعة روايات من عنده يضع لها إسنادا . وقد إحتفل بالخليفة العباسى المتوكل الذى جعل السنة دينا وتحالف مع الحنابلة واضطهد الصوفية والشيعة والمعتزلة والفلاسفة وأهل الكتاب . جاءت كلمة ( الخلفاء الراشدين ) فى تاريخ المنتظم دلالة على تحولها الى مصطلح دينى . يذكر ابن الجوزى فى ترجمته للفقيه أبى يوسف صاحب أبى حنيفة رواية مصنوعة يقول فيها : ( ولما تناظر هو ومالك بالمدينة بحضرة الرشيد في مسألة الصاع وزكاة الخضروات احتج مالك بما استدعى به من تلك الصيعان المنقولة عن آبائهم وأسلافهم، وبأنه لم يكن الخضروات يخرج فيها شيء في زمن الخلفاء الراشدين‏) ج/ص‏:‏ 10/195‏). لم يجتمع مالك بن أنس بالخليفة الرشيد أبدا ، ولم يكن مصطلح الخلفاء الرشدين مألوفا فى عصر مالك . أى هى رواية مصنوعة إفتراها ابن الجوزى لتسويغ مصطلح الخلفاء الراشدين .
وهناك رواية اخرى فى المنتظم فى احداث عام 241 فى خلافة ( المتوكل ) عن قتل عيسى بن جعفر ضربا بالسياط ، وهى تعكس عصر الارهاب فى خلافة المتوكل وعصفه بالشيعة . يكفى أن المتوكل أعدّ سياطا خاصة لقتل عيسى بن جعفر، تقول الرواية حكاية عن الراوى : ( ‏ كنت في الجسر واقفًا وقد حضر أبو حسان الزيادي القاضي وقد وجه إليه المتوكل من سامراء بسياط جدد في منديل دبيقي مختومة ، وأمره أن يضرب عيسى بن جعفر .. ألف سوط ، لأنه شهد عليه الثقات وأهل الستر أنه شتم أبا بكر وعمر وقذف عائشة ، فلم ينكر ذلك ، ولم يتب . وكانت السياط بثمارها ، فجعل يُضرب بحضرة القاضي وأصحاب الشرط قيام فقال‏:‏ أيها القاضي قتلتني‏.!. فقال له القاضي‏:‏ قتلك الحق لقذفك زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشتمك الخلفاء الراشدين المهديين ‏.‏قال طلحة‏:‏ وقيل لما ضرب ترك في الشمس حتى مات ثم رمي به في دجلة ‏.). جاء هنا وصف الخلفاء الراشدين . ثم إنتشر هذا المصطلح طرديا مع تزايد التقديس لأولئك الخلفاء الفاسقين .
ثالثا : ماذا يعنى مصطلح ( رشد ) ومشتقاته قرآنيا
1 ـ أحيانا يأتى هذا المصطلح بمعنى العلم :
يقول رب العزة جل وعلا فى قصة موسى والعبد الصالح : ( قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ) الكهف – الآية 66 )
وبمعنى : العقل والتمييز، يقول رب العزة جل وعلا :(وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ ) النساء 6 )
2 ـ ويأتى فى الأغلب بمعنى الهداية ، ونستعرضه كالآتى :
( الرشد ) بمعنى الهداية . يقول رب العزة جل وعلا : (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) البقرة 256 ) ويقول رب العزة جل وعلا 🙁 يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) الجن – الآية 2 )، ويقول رب العزة جل وعلا 🙁 سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ) الأعراف 146 )، ويقول رب العزة جل وعلا : ( إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ) (الكهف 10 ) ويقول رب العزة جل وعلا : ( وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا ) (الكهف – 24 ) ويقول رب العزة جل وعلا : ( وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ) غافر 38 ) ويقول رب العزة جل وعلا : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ) (الأنبياء – الآية 51 ) ويقول رب العزة جل وعلا : ( وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ) الجن – الآية 10 ) ويقول رب العزة جل وعلا : ( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ۖ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ) الجن – الآية 14 ) ويقول رب العزة جل وعلا : ( قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ) الجن – الآية 21 )
( الراشدون )هم المهتدون ، يقول رب العزة جل وعلا : ( وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ (7) ) الحجرات )
( يرشدون ) يهتدون . يقول رب العزة جل وعلا : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة – 186 )
( المرشد ) الذى يرشد الى الهداية . يقول رب العزة جل وعلا : ( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا ) (الكهف – 17 )
أخيرا
1 ـ المُضلون الضالون المفسدون المستبدون الذين يستخدمون الدين مطية لفجورهم يقلبون الحق كذبا والكذب حقا ، ويجعلون الهدى ضلالا والضلال هدى . فرعون إمامهم جعل نفسه هاديا الى سبيل الرشاد. قالها فرعون لقومه : ( قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ) غافر 29 )
2 ــ وقالها رب العزة فى كتابه الكريم عن الكافرين : ( أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) 102 : 104 ) الكهف )
3 ــ ينطبق هذا تماما على المحمديين وخلفائهم الراشدين الفاسقين .

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.